إيطاليا: الإفراج عن 18 صياداً من صقلية كانوا محتجزين في ليبيا

بعض الصيادين المحتجزين في ليبيا (أرشيفية- إ.ب.أ)
بعض الصيادين المحتجزين في ليبيا (أرشيفية- إ.ب.أ)
TT

إيطاليا: الإفراج عن 18 صياداً من صقلية كانوا محتجزين في ليبيا

بعض الصيادين المحتجزين في ليبيا (أرشيفية- إ.ب.أ)
بعض الصيادين المحتجزين في ليبيا (أرشيفية- إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ووزير الخارجية لويجي دي مايو، اليوم (الخميس)، الإفراج عن 18 صياداً من صقلية كانوا محتجزين في ليبيا منذ مطلع سبتمبر (أيلول)، وقد توجها إلى ليبيا لإعادتهم إلى البلاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب كونتي على موقع «تويتر»: «أهلاً بكم في دياركم» مرفقاً التغريدة بصورة للصيادين.
من جهته، كتب دي مايو: «صيادونا أحرار»، مؤكداً على «فيسبوك» أنه في بنغازي في شرق ليبيا، معقل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي الذي عقد كونتي ودي مايو لقاء معه. وأضاف: «تواصل الحكومة دعمها لعملية الاستقرار في ليبيا. هذا ما أكدناه أنا ورئيس الحكومة جوزيبي كونتي اليوم لحفتر، خلال اجتماعنا في بنغازي».
وألقت زوارق دورية ليبية القبض على صيادي ماتزارا ديل فالو (على الساحل الغربي لجزيرة صقلية)، وهم ثمانية إيطاليين وستة تونسيين وإندونيسيان وسنغاليان، في 1 سبتمبر بتهمة الصيد في المياه الإقليمية الليبية.
ووقع الحادث في منطقة تعتبرها ليبيا منطقة عسكرية؛ لكنها أيضاً منطقة صيد مهمة لروبيان «غامبيرو روسو» الذي قد يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه لدى تجار السمك إلى 60 يورو.
وكانت عائلات الصيادين من ماتزارا دي فالو تصطاد هذا النوع من الروبيان منذ بداية القرن الماضي.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.