الرئيس البرازيلي آخر مهنئي بايدن من «العشرين»

المكسيك تأمل بحل مشكلة المهاجرين إلى أميركا

TT

الرئيس البرازيلي آخر مهنئي بايدن من «العشرين»

هنأ الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بفوزه في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) في خطوة متأخرة، مضيفاً أنه «مستعد للعمل» معه، رغم كونه آخر زعماء «مجموعة العشرين» الذي يوجه إليه التهنئة.
وقال بولسونارو، اليميني المتطرف، في بيان: «تحياتي إلى الرئيس جو بايدن، مع أصدق تمنياتي وأملي بأن تستمر الولايات المتحدة بلد الحرية وموئل الشجاعة»، في استعارة لآخر كلمات النشيد الوطني الأميركي. وأضاف الرئيس البرازيلي الذي كان الحليف القريب للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب: «سأكون مستعداً للعمل مع سيادتكم، ومواصلة بناء التحالف بين البرازيل والولايات المتحدة، عبر الدفاع عن السيادة والديمقراطية والحرية في العالم أجمع».
وعلى غرار نظيريه: الروسي فلاديمير بوتين، والمكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، انتظر بولسونارو اليوم التالي لتأكيد فوز بايدن من جانب المجمع الانتخابي ليقوم بهذه الخطوة.
كما هنأ الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، على فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، معرباً عن أمله في إيجاد حل لمشكلة تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان في أميركا الوسطى. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن رسالة تهنئة بعث بها رئيس المكسيك إلى بايدن الليلة الماضية، قول لوبيز أوبرادور إنه يدرك وجهة نظر بايدن الإيجابية تجاه قضية المهاجرين من جميع أنحاء العالم.
وأعرب رئيس المكسيك عن ثقته في استمرار شمول العلاقة بين الولايات المتحدة وبلاده لضمانات عدم التدخل وحرية الإرادة. وأضاف لوبيز أوبرادور أنه يأمل في التحدث مع بايدن. وكان المجمع الانتخابي الأميركي قد صوَّت يوم الاثنين، لصالح تأكيد فوز بايدن، ليكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس دونالد ترمب التشكيك في نتيجة الانتخابات.
وكان قد هنأ بايدن، من داخل الولايات المتحدة، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل الرئيس المنتخب، معترفاً لأول مرة بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر الماضي. وتحدث ماكونيل من داخل مجلس الشيوخ، قائلاً إن «المجمع الانتخابي قد تحدث وقال كلمته».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».