اتفاق إماراتي ـ بحريني ـ إسرائيلي لبحث فرص الاستثمار في الطاقة

اجتماع بمشاركة أميركية يؤكد تكثيف الجهود لإيجاد الحلول الشاملة

أكد مسؤولون أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في فتح آفاق جديدة للازدهار والتنمية الشاملة المستدامة (وام)
أكد مسؤولون أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في فتح آفاق جديدة للازدهار والتنمية الشاملة المستدامة (وام)
TT

اتفاق إماراتي ـ بحريني ـ إسرائيلي لبحث فرص الاستثمار في الطاقة

أكد مسؤولون أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في فتح آفاق جديدة للازدهار والتنمية الشاملة المستدامة (وام)
أكد مسؤولون أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في فتح آفاق جديدة للازدهار والتنمية الشاملة المستدامة (وام)

اتفق مسؤولون في قطاع الطاقة بالإمارات والبحرين وإسرائيل على أهمية بحث فرص الاستثمار في القطاع، وعلى آلية تعزيزها وتطويرها وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم الاقتصادات الوطنية، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة والرفاهية، مما يعزز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد المسؤولون ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد حلول لتحديات الطاقة التي تواجهها المنطقة، وذلك من خلال تطوير موارد الطاقة والتقنيات والبنية التحتية ذات الصلة، وخلق حلول مبتكرة ومستدامة، لتلبية احتياجات الأجـيال الحالية والمستقبلية، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
جاءت تلك المساعي خلال استضافة الإمارات اجتماعاً دولياً، أمس، ناقش عدداً من القضايا الحيوية المرتبطة بقطاع الطاقة والخطوات العملية التي سيتم اتخاذها لتطوير استراتيجية مشتركة في مجال الطاقة تخدم المنطقة بأكملها.
وتأتي هذه الخطوة وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام» على ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي الذي وقّعته الإمارات والبحرين وإسرائيل في سبتمبر (أيلول) الماضي ويمثل خطوة نحو شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً وازدهاراً.
وضم الاجتماع كلاً من الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط البحريني، وسهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، ودان برويليت سكرتير إدارة الطاقة الأميركية، والدكتور يوفال شتاينتس وزير الطاقة الإسرائيلي، الذي حضر الاجتماع عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، بالإضافة إلى إيهود أودي أديري، المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية.
وأكد الاجتماع أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام، والبيان المشترك حول إنشاء استراتيجية رؤية طموحة لقطاع الطاقة، والذي صدر في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث تجمع الرؤية كلاً من وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، والهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين، ووزارة الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية، ووزارة الطاقة في إسرائيل.
وأكد الوزراء والمسؤولون في الدول الأربع أن تعزيز الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة يعزز الاستقرار في الشرق الأوسط، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي، وهو الإطار العام الذي يدعمه الاتفاق الإبراهيمي للسلام.
وحسب المعلومات الصادرة أمس، تناول الاجتماع مناقشة الأطر الإقليمية المتعددة الداعمة للتوجه العام نحو الربط الإقليمي للطاقة، والمسارات التي يمكن أن تتخذها الدول المعنية لتوسيع نطاق التعاون في قطاعات النفط والغاز الطبيعي والكهرباء، عبر تعزيز وتوسيع المشاريع الجارية والمستقبلية، مؤكدين أن النظرة المشتركة لتنمية الطاقة الإقليمية، تعمل على تعزيز وتعميق الشراكات الاستراتيجية بشكل يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وأمن الطاقة.
واستعرضوا جوانب الانخراط في مراجعة الأولويات الإقليمية التي يتأثر بها قطاع الطاقة، واستكشاف كيفية مشاركة المعارف والخبرات والأسس العملية لجذب الاستثمارات في قطاع الطاقة إلى المنطقة، وتطوير شراكات جديدة لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز وتحسين الظروف السياسية والازدهار الاقتصادي الإقليمي من خلال الابتكار في مجال الطاقة، كما أجمعوا على أن النهج التعاوني للبحث والتطوير، ونشر التقنيات المتقدمة، والاستثمار في الطاقة، تعد محفزات مهمة للسلام والازدهار في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكدوا أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في فتح آفاق جديدة للازدهار والتنمية الشاملة المستدامة، متطلعين إلى أن تتسم المرحلة المقبلة بمزيد من التطور والنماء والازدهار في المجالات كافة، ومنها قطاع الطاقة الذي بدوره يشكّل العمود الفقري للتنمية الشاملة وفي دعم الاقتصادات الوطنية.
ويعكس الاجتماع الحرص على الاستفادة من المكانة المتقدمة للولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط في قطاع الطاقة، لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وبالذات في الدول التي تعاني من الاضطرابات، كما أنه يمثل داعماً رئيسياً لبناء مستقبل مستدام لشعوب المنطقة، يدفع نحو بناء شراكات فاعلة تعزز السلام والازدهار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.