مذكرة تفاهم بين بورصتي أبوظبي وتل أبيب

لتعزيز التعاون والمساهمة في نمو أسواق المال

مذكرة تفاهم بين بورصتي ابوظبي وتل ابيب
مذكرة تفاهم بين بورصتي ابوظبي وتل ابيب
TT

مذكرة تفاهم بين بورصتي أبوظبي وتل أبيب

مذكرة تفاهم بين بورصتي ابوظبي وتل ابيب
مذكرة تفاهم بين بورصتي ابوظبي وتل ابيب

قالت سوق أبوظبي للأوراق المالية، إنها وقّعت مع بورصة تل أبيب مذكرة تفاهم ستعمل على تعزيز التعاون بين السوقيين الماليتين، والمساهمة في نمو أسواق المال في كل من الإمارات وإسرائيل.
ووقّع مذكرة التفاهم أمس محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية وآمنون نوباخ، رئيس مجلس إدارة بورصة تل أبيب في حفل توقيع افتراضي.
وتشكل المذكرة جزءاً من جهود الإمارات لتوسيع مجالات التعاون الدبلوماسي والتجاري مع إسرائيل من خلال وضع خريطة طريق نحو تطوير العلاقات الثنائية؛ وذلك بتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا.
ويتمثل أحد أهم الأهداف الرئيسية لمذكرة التفاهم بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة تل أبيب في استكشاف الفرص المحتملة للتعاون، بما في ذلك الإدراج المزدوج للأوراق المالية؛ والتداول المتبادل من قبل أعضاء السوقيين الماليتين؛ وتسهيل وصول المستثمرين إلى سوق الطرف الآخر؛ وإنتاج التكنولوجيا المالية وتقنيات البنية التحتية للسوق الأخرى، تبادل البيانات والمعلومات الأخرى لغاية تطوير منتجات جديدة.
وذكرت المعلومات الصادرة أمس، أنه من خلال هذه الأنشطة، يهدف الطرفان إلى تسهيل الوصول إلى السوقيين وتوفير سوق جذابة لجميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الشركات المدرجة والمستثمرون والوسطاء، فضلاً عن موفري وموردي المعلومات.
وقال محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية «مع دخول العلاقة بين الإمارات وإسرائيل حقبة جديدة، فإن الطريق مفتوحة أمام الشركات من كلا البلدين للتعاون مع بعضها بعضاً واستكشاف الفرص التجارية ».
وأضاف أن «مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع بورصة تل أبيب هي مثال مبكر على هذا التعاون، ودليل على التزامنا بتحقيق القيمة المضافة في المنطقة من خلال الأعمال والتجارة، من خلال تقديم المزيد من الفرص للشركات والمستثمرين لتحقيق أهداف أعمالهم، فإننا ندعم رؤية معاهدة السلام التي سوف تعم بالفائدة على القاطنين في جميع أنحاء المنطقة ».
من جانبه، قال سعيد الظاهري، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية «توضح مذكرة التفاهم بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة تل أبيب كيف يمكن للأسواق المالية أن تتعاون لتحقيق المنفعة المشتركة من خلال تبادل الأفكار والمعلومات والمبادرات التي تضيف قيمة لكلا الطرفين ».
وتابع «يشكل الابتكار والتكنولوجيا المكون الرئيسي للتعاون التجاري بين الإمارات وإسرائيل، وبالتالي يحمل أهمية خاصة لسوق أبوظبي للأوراق المالية؛ لأنه سيشجع شركات تكنولوجيا ريادة الأعمال على جذب المزيد من المستثمرين وتوفير قنوات جديدة للوصول إلى رأس المال، وهو عنصر أساسي في استراتيجية النمو لدينا ».
ومن ناحيته، قال أمنون نوباخ «تتشرف بورصة تل أبيب اليوم بالتوقيع على مذكرة التفاهم التاريخية، نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، ونحن على ثقة من أن مذكرة التفاهم هذه ستعزز أسواق رأس المال في إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وستوفر فرصاً مهمة للشركات المدرجة في كلا البلدين».
وقال إيتاي بن زييف، الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب «إن تعزيز تواجد بورصة تل أبيب على الساحة الدولية هو أحد أهم أهدافنا الاستراتيجية. تعد مذكرة التفاهم الاستثنائية هذه حدثاً مهماً وتأكيداً على الفرص التي يمثلها سوق رأس المال الإسرائيلي للمستثمرين الدوليين، الباحثين عن التكنولوجيا الإسرائيلية والشركات عالية النمو، إنني أتطلع إلى علاقة طويلة الأمد تحقق المنفعة المتبادلة بين بورصة تل أبيب وسوق أبوظبي للأوراق المالية ».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.