الرياض تفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034

وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال مشاركته في الاجتماع الـ 39 للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط (أ.ف.ب)
وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال مشاركته في الاجتماع الـ 39 للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط (أ.ف.ب)
TT

الرياض تفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034

وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال مشاركته في الاجتماع الـ 39 للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط (أ.ف.ب)
وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال مشاركته في الاجتماع الـ 39 للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط (أ.ف.ب)

فازت العاصمة السعودية الرياض بحق تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2034 للمرة الأولى في تاريخها، بينما فازت الدوحة بتنظيم نسخة 2030.
وتنافست السعودية مع قطر على استضافة دورة الألعاب الآسيوية المقرر إقامتها في عام 2030، وذلك خلال الاجتماع الـ39 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط.
كانت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي قد وافقت على أن يكون الفائز بالتصويت هو الحاصل على حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، على أن يستضيف وصيفه الدورة التالية.
وأعلن المجلس الأولمبي الآسيوي فوز السعودية بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2034، لتكون تلك المرة هي الأولى لها في تاريخها.
وتوقفت عملية التصويت لأكثر من مرة، بسبب ظهور بعض اللقطات التي تشير إلى التلاعب في نتائج التصويت.
وتنافست مدينتا الرياض والدوحة، عاصمتا السعودية وقطر، على استضافة الألعاب الآسيوية عام 2030، وهي المرة الأولى التي يجري فيها التصويت لاختيار مدينة لاستضافة هذه الألعاب منذ عام 2012.
وتعد دورة الألعاب الآسيوية كبرى الدورات التي يشرف عليها المجلس الأولمبي الآسيوي، وهي ثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية.
وأقيمت النسخة الماضية من الألعاب الآسيوية في جاكرتا وبالمبانغ الإندونيسيتين عام 2018، وتقام الدورة التاسعة عشرة في مدينة هانغزهو بالصين من 10 إلى 25 سبتمبر (أيلول) 2022، والنسخة التي تليها في أيتشي - ناغويا باليابان عام 2026.
وانطلقت الألعاب الآسيوية عام 1951، وأُقيمت نسختها الأولى عام 1951 في نيودلهي بالهند.



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.