خبير في أمن الشبكات يتهم الصين بالتجسس على هواتف الأميركيين

الصين شنت منذ 2018 حتى العام الجاري أكبر عدد من هجمات المراقبة تجاه مشتركي الهواتف في الولايات المتحدة؟ (رويترز)
الصين شنت منذ 2018 حتى العام الجاري أكبر عدد من هجمات المراقبة تجاه مشتركي الهواتف في الولايات المتحدة؟ (رويترز)
TT

خبير في أمن الشبكات يتهم الصين بالتجسس على هواتف الأميركيين

الصين شنت منذ 2018 حتى العام الجاري أكبر عدد من هجمات المراقبة تجاه مشتركي الهواتف في الولايات المتحدة؟ (رويترز)
الصين شنت منذ 2018 حتى العام الجاري أكبر عدد من هجمات المراقبة تجاه مشتركي الهواتف في الولايات المتحدة؟ (رويترز)

قال خبير في أمن الشبكات إن الصين استخدمت شبكات الهاتف الجوال في منطقة بحر الكاريبي لمراقبة مشتركي الهواتف في الولايات المتحدة كجزء من حملة التجسس ضد الأميركيين.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد توصل غاري ميلر، المسؤول التنفيذي السابق لأمن شبكات الهاتف الجوال في واشنطن، إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل بيانات الإشارات الحساسة لشبكات منطقة الكاريبي.
وأشار ميلر إلى أن الصين قامت منذ عام 2018 حتى العام الجاري بأكبر عدد من هجمات المراقبة تجاه مشتركي الهواتف في الولايات المتحدة، فقد تتبعت اتصالاتهم للتنصت عليها بل اعتراضها، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من هذه الهجمات تم تنفيذها من خلال شركة اتصالات تملكها بكين، وهي شركة «تشاينا يونيكوم»، الأمر الذي يشير إلى أنها حملة تجسس ترعاها الدولة.
ويعتقد ميلر أن الولايات المتحدة لم تقطع شوطاً كافياً لحماية مستخدمي الهواتف الجوالة، الذين يُعتقد أنهم ليسوا على علم بمدى عدم أمان اتصالاتهم. وتابع: «الوكالات الحكومية والكونغرس على دراية بنقاط ضعف شبكة الهاتف الجوال العامة منذ سنوات. لكن، التوصيات الأمنية التي قدمتها حكومتنا ليست كافية لوقف المهاجمين».
وأكد خبير أمن الشبكات أنه قرر إخبار صحيفة «الغارديان» بما توصل إليه من نتائج على أمل «فضح خطورة هذه الأنشطة والتشجيع على تطبيق معايير فعالة ضدها».
وتراجعت العلاقات بين بكين وواشنطن في الفترة الأخيرة إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. ومطلع الشهر الجاري، أقر الكونغرس الأميركي قانوناً من شأنه أن يغلق البورصات وأسواق المال الأميركية أمام الشركات الصينية، بينما عززت واشنطن إجراءاتها لمنع أعضاء «الحزب الشيوعي الصيني» من دخول الولايات المتحدة.
وقد أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أنه يعتزم عند تولي مهماته الإبقاء في الوقت الحاضر على الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها ترمب على الصين في سياق الحرب التجارية بين البلدين.



مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
TT

مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

رفع ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين في كانبيرا، الخميس، لافتات على مبنى البرلمان الأسترالي تدعو لوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ نحو 9 أشهر.

وتأتي هذه المظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيزي الذي علّق عمل سيناتورة مسلمة بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافاً للخط السياسي لحزبها، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت السيناتورة فاطمة بايمان إنّه تم «حظرها» بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.

عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أستراليا الغربية فاطمة بايمان تعقد مؤتمراً صحافياً في القاعة الجدارية بمبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا (رويترز)

ونظّمت مظاهرة، الخميس، مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (الناشطون المتمردون).

وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها لن تنسى أو تغفر لألبانيزي الذي تتهمه بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

الشرطة تتحدث إلى سيدة مؤيدة لفلسطين خارج مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وتسلّق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» و«لا سلام على أرض مسروقة» و«جرائم حرب».

لافتة كبيرة أعلى مبنى البرلمان كُتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» (إ.ب.أ)

وقال السيناتور المعارض جيمس باترسون إنّ ما حدث شكّل «انتهاكاً خطيراً لأمن البرلمان».

مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وعلى غرار غالبية حلفائها الغربيين، لا تعترف أستراليا بوجود دولة فلسطينية، وقد أعربت عن دعمها لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين.

مظاهرة نظمتها مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (إ.ب.أ)

وفي تحرك احتجاجي منفصل جرى الخميس أيضاً في المكان نفسه، أُغلق لفترة وجيزة مدخل البرلمان المخصّص للعموم بعد أن ألصق نشطاء مناخ أنفسهم على أعمدة المبنى الواقعة عند مدخله.