واشنطن تصنّف «سرايا المختار» منظمة إرهابية

اتهمتها بالتآمر لشن هجمات في البحرين وتلقي الدعم من إيران

واشنطن تصنّف «سرايا المختار» منظمة إرهابية
TT

واشنطن تصنّف «سرايا المختار» منظمة إرهابية

واشنطن تصنّف «سرايا المختار» منظمة إرهابية

صنّفت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، مجموعة «سرايا المختار» البحرينية المرتبطة بإيران، منظمة إرهابية عالمية، في إطار مواصلة الإدارة الأميركية حملة الضغط القصوى على النظام الإيراني وفرض العقوبات على أذرعه في المنطقة.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان على لسان وزيرها مايك بومبيو، إن «سرايا المختار» منظمة إرهابية مدعومة من إيران مقرها البحرين، وتفيد التقارير بأنها تتلقى دعماً مالياً ولوجيستياً من «الحرس الثوري» الإيراني، مشيرة إلى أن هدف «سرايا المختار» الذي وصفته بنفسها هو «خلع الحكومة البحرينية»؛ بهدف تمهيد الطريق لإيران لممارسة نفوذ أكبر في البحرين. واتهم البيان المنظمة بالتآمر لشن هجمات ضد أميركيين في البحرين وعرض مكافآت مالية لاغتيال مسؤولين بحرينيين. وأفاد البيان بأن هذا التصنيف يهدف لحرمان «سرايا المختار» من الموارد اللازمة لارتكاب أعمال إرهابية.
وشملت العقوبات حظر جميع ممتلكات المجموعة ومصالحها في الممتلكات الموجودة في الولايات المتحدة، وحظر الأشخاص الأميركيين الدخول في أي معاملات معها.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت أول من أمس اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية على لائحة العقوبات بعد أن اتهمتهما باختطاف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الأميركي روبرت ليفنسون قبل 13 عاماً، وشن حملة تضليل لإنكار ضلوع النظام في اختطافه.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».