نتنياهو يعين رئيساً جديداً للموساد دون الكشف عن اسمه

لأسباب أمنية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(إ.ب.أ)
TT

نتنياهو يعين رئيساً جديداً للموساد دون الكشف عن اسمه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(إ.ب.أ)

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، عن تعيين رئيس جديد لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) خلفاً ليوسي كوهين، لكن دون الكشف عن اسم الرئيس الجديد.
وأوضح المكتب أن نائب رئيس الجهاز، الذي رمز إليه بالحرف «د»، سيتولى رئاسة الجهاز خلفاً لكوهين الذي كان قد ترأس الجهاز بداية عام 2016. وسيتخلى عن مهام منصبه، وفقاً لتقارير، في صيف العام المقبل، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ولم يفصح المكتب عن الاسم الكامل للرئيس الجديد لأسباب أمنية، وقال المكتب إنه موظف يعمل في الاستخبارات منذ سنوات عديدة. ويجب أن توافق لجنة مختصة على تعيينه، لكن هذه الموافقة تعتبر مرجحة للغاية. ويحمل الموساد رسمياً اسم «معهد الاستطلاع والمهام الخاصة»، وتُنْسَب إليه أعمال مثيرة، ودائماً ما يواجه انتقادات في طريقة عمله.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.