إيطاليا تتوقع تسجيل أعلى معدل وفيات منذ الحرب العالمية الثانية

راكب إيطالي يرتدي بدلة وقائية في روما (د.ب.أ)
راكب إيطالي يرتدي بدلة وقائية في روما (د.ب.أ)
TT

إيطاليا تتوقع تسجيل أعلى معدل وفيات منذ الحرب العالمية الثانية

راكب إيطالي يرتدي بدلة وقائية في روما (د.ب.أ)
راكب إيطالي يرتدي بدلة وقائية في روما (د.ب.أ)

قال رئيس مكتب الإحصاءات الإيطالي اليوم (الثلاثاء)، إنه من المتوقع أن تسجل إيطاليا أكثر من 700 ألف حالة وفاة هذا العام، فيما تعد أعلى حصيلة منذ عام 1944.
وأضاف جيان كارلو بلانغاردو لبرنامج «أجورا» على قناة «راي» الإيطالية: «للأسف، هذا العام سوف نتخطى بسهولة 700 ألف حالة وفاة». وتابع «هذا رقم مقلق»، موضحاً: «آخر مرة سجلنا فيها أكثر من 700 ألف حالة وفاة كان في منتصف الحرب العالمية الثانية»، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقد شهدت إيطاليا معدل وفاة مرتفعاً بصورة غير اعتيادية بسبب فيروس كورونا. ويبلغ عدد حالات الوفاة بالفيروس في إيطاليا أكثر من 65 ألف حالة، فيما تعد أعلى حصيلة في أوروبا.
وتوقع بلانجاردو أزمة ديموغرافية عميقة، في ظل التوقعات بانخفاض أعداد المواليد لأقل من 400 ألف مولود جديد العام الحالي، مقارنة بنحو 420 ألف رضيع عام 2019.
من ناحية منفصلة، أصدر المكتب بيانات تشير إلى تراجع تعداد سكان إيطاليا إلى 59 مليوناً و64 ألف نسمة في نهاية 2019، بعد انخفاضه بنحو 175 ألف شخص مقارنة بعام 2018.
وقال المكتب: «دولتنا تشيخ»، في إشارة إلى زيادة متوسط العمر لتعداد السكان إلى 45 بعدما كان 43 عام 2011.
وساهمت الهجرة جزئياً في تخفيف حدة أزمة ارتفاع الأعمار وتراجع عدد السكان.
وخلال الفترة ما بين 2011 و2019، ارتفع عدد المقيمين الأجانب في إيطاليا بواقع مليون شخص إلى نحو 5 ملايين شخص، وحصل أكثر من مليون شخص على الجنسية الإيطالية في الفترة من 2012 حتى 2019.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».