وزير الدفاع الأميركي بالإنابة يتلقى لقاح «كورونا»

وزير الدفاع الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر يتلقى جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر يتلقى جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأميركي بالإنابة يتلقى لقاح «كورونا»

وزير الدفاع الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر يتلقى جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر يتلقى جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

تلقّى وزير الدفاع الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر أمس (الاثنين)، جرعة لقاح مضادّ لـ«كوفيد - 19»، في خطوة قام بها أمام عدسات المصوّرين لتشجيع مواطنيه على أن يحذوا حذوه.
وحقنت الممرّضة ميلر في أعلى ذراعه اليسرى، بينما جلس أمام عدسات المصوّرين في مستشفى والتر ريد العسكري بضواحي واشنطن.
وعلّق الوزير بالإنابة ممازحاً: «هل هذا كلّ شيء؟ بالله عليكِ! هذا لم يكن مؤلماً على الإطلاق»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبذلك أصبح ميلر من أوائل الأميركيين الذين يتلقّون لقاحاً مضادّاً لـ«كوفيد - 19»، في خطوة تندرج في مستهلّ حملة تطعيم واسعة النطاق في أنحاء البلد الأكثر تضرّراً بفيروس كورونا المستجدّ، الذي تخطّى عدد المتوفّين فيه بالوباء عتبة 300 ألف شخص.
وكان البنتاغون أعلن الأسبوع الماضي، أنّه حتّى وإن كانت الدفعة الأولى من جرعات اللقاح المضادّ لـ«كوفيد - 19» ستخصّص في المقام الأول لطواقم الطبابة العسكرية، فإنّ الوزير وكبار ضباط الجيش سيتلقّون «اللّقاح طوعاً، بطريقة علنية جداً، للتوعية بشأن فاعلية اللقاح وسلامته».
وبالإضافة إلى ميلر سيتلقّى اللّقاح كلّ من نائبه ديفيد نوركويست، ورئيس الأركان الجنرال مارك ميلي، وسائر الجنرالات أعضاء هيئة رئاسة الأركان المشتركة.
وحملة التحصين ضدّ «كوفيد - 19» التي ستكون الأكبر من نوعها في تاريخ الولايات المتّحدة تستهدف في مرحلتها الأولى مقدّمي الرّعاية الصحية الأكثر تعرّضاً لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ ونزلاء دور رعاية المسنّين والعاملين فيها.
ومن المقرّر أن يتمّ توزيع ثلاثة ملايين جرعة لقاح بحلول الأربعاء، في حين أن الهدف المحدّد هو تلقيح 20 مليون أميركي بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) الجاري ونحو مائة مليون قبل نهاية مارس (آذار).
وبدأت هذه الحملة أمس (الاثنين) في اليوم نفسه الذي سجّلت فيه الولايات المتّحدة أكثر من 300 ألف وفاة بـ«كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.