بيل غيتس يعتزم التعاون مع إدارة بايدن

من دون شغل منصب رسمي

TT

بيل غيتس يعتزم التعاون مع إدارة بايدن

يعتزم الملياردير بيل غيتس، التعاون مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، في مجال مكافحة الأمراض المعدية في المستقبل، لكن دون أن يكون له منصب رئيسي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت»، قوله اليوم الأحد، بشأن مسألة منع الأوبئة في المستقبل، «لقد تحدثت مع الرئيس المنتخب حول ذلك. أعتقد أن مؤسستنا ستكون جزءاً من هذا الحوار للتأكد من أننا لن نفسد الأمر مجدداً».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيضطلع بأي دور في فرق العمل المستقبلية التي يعقدها بايدن، قال غيتس في برنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن»، إن فريق الرئيس المنتخب اختار «الأشخاص الجيدين للقيام بالأدوار الرسمية» و«مجرد المشاركة في المناقشات معهم» هي أفضل طريقة للمساهمة.
كان غيتس ينتقد التعامل مع الوباء في الولايات المتحدة، وأعرب في أغسطس (آب) الماضي عن دهشته، لأن الحكومة لم تحسن من اختبارات فيروس كورونا، ولأن المناخ السياسي لم يكن بناءً أيضاً.
وأعلنت مؤسسة غيتس وزوجته «بيل آند ميراندا غيتس»، يوم الأربعاء، عن تعهدها بتخصيص مبلغ 250 مليون دولار إضافي لمكافحة فيروس «كوفيد - 19»، ليصل إجمالي التزامها إلى 1.75 مليار دولار. وسيتم توجيه جزء من هذا التمويل الأخير إلى تقديم اختبارات وعلاجات ولقاحات للفيروس في الدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».