«الحشد» العراقي يعتقل أمين «سرايا الخراساني» ومساعده

تكتم على الأسباب... ومصدر رجح صدور أوامر إيرانية بتفكيك الميليشيا

حامد الجزائري مع قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني (الإنترنت)
حامد الجزائري مع قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني (الإنترنت)
TT

«الحشد» العراقي يعتقل أمين «سرايا الخراساني» ومساعده

حامد الجزائري مع قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني (الإنترنت)
حامد الجزائري مع قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني (الإنترنت)

وسط تكتم شديد، يواصل أمن «الحشد الشعبي» العراقي اعتقال الشخصيات البارزة في ميليشيا «سرايا الخراساني» المرتبطة به والموالية لإيران والمتهمة بعمليات قمع واعتداء على الناشطين المدنيين.
وبعد أقل من 24 ساعة على اعتقال النائب السابق لأمين عام «السرايا»، حامد الجزائري، عاد «الحشد»، أمس، واعتقل نحو 30 عنصراً منها في إطار البحث عن الأمين العام علي الياسري.
وأفادت مصادر بأن الياسري «لم يكن موجوداً في مقر (السرايا) أثناء مداهمته من قبل عناصر أمن (الحشد)، وكان ينوي السفر إلى سوريا، لكنه عاد وسلم نفسه إلى مديرية أمن (الحشد)».
وأكد مصدر قريب من أوساط «الحشد الشعبي» لـ«الشرق الأوسط» تفكيك «سرايا الخراساني»، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «القرار صدر بإرادة إيرانية، ورئيس أركان (الحشد) عبد العزيز المحمداوي، ولقبه (أبو فدك)، يشرف بشكل مباشر على عملية التفكيك، لأسباب غير معروفة، أو على الأقل غير معلنة».
وأضاف المصدر: «يبدو أن قرار التفكيك يحظى بمباركة فصائل أخرى في (الحشد) وترحيب الحكومة العراقية؛ نظراً لما ارتبط بهذا الفصيل من سمعة سيئة على الصعيد المحلي».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.