الشاشة العربية تفقد سيدتها الأولى بعد إرث 90 فيلما

مشوار فني من 75 عاما بدأ بـ«يوم سعيد»

سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
TT

الشاشة العربية تفقد سيدتها الأولى بعد إرث 90 فيلما

سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة

نعت مصر، أمس، سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، بعد رحلة طويلة مع التمثيل، بدأت منذ الطفولة قبل نحو 75 عاما، قدمت خلالها أكثر من 90 فيلما سينمائيا، وعددا من المسلسلات التلفزيونية.
ورحلت سيدة الشاشة عن عمر يناهز 84 عاما، وذلك إثر أزمة صحية مفاجئة ألمت بها.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن فاتن حمامة تعرضت لأزمة صحية منذ عدة أسابيع استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، تحت إشراف زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء، ثم تعرضت إلى وعكة مفاجئة توفيت على أثرها، مساء أمس.
وُلدت فاتن أحمد حمامة في 7 مايو (أيار) 1931، وبدأت رحلة التمثيل في السينما في وقت مبكر، حين اشتركت بدور قصير عام 1940 في فيلم «يوم سعيد»، بطولة المطرب محمد عبد الوهاب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».