حققت حركة باكستانية تهدف للإطاحة بالحكومة المدعومة من الجيش زخما أمس (الأحد)، حيث شارك عشرات الآلاف من النشطاء في تجمع حاشد للمعارضة، رغم المخاوف المتعلقة بزيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
واحتج أنصار 11 حزبا معارضا من الرافضين للدور السياسي للجيش في وسط مدينة لاهور ضمن حملة تهدف إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عمران خان.
ويأتي هذا التجمع تتويجا لمرحلة أولى من الاحتجاجات قبل مسيرة مخطط لها في العاصمة إسلام آباد في يناير (كانون الثاني) لتكثيف الضغط على الحكومة التي لا تحظى بشعبية على نحو متزايد.
ويعتقد أن ارتفاع التضخم وضعف الأداء الاقتصادي وقمع الحريات المدنية والرقابة على الإعلام وتردي الأوضاع الأمنية هي الأسباب التي أشعلت أيضا احتجاجات المعارضة.
وشارك حزبا رئيس الوزراء السابق المنفي، نواز شريف، ورئيسة الوزراء المغتالة السابقة بي نظير بوتو، في تلك الحركة.
ووصل رئيس الوزراء عمران خان إلى السلطة في انتخابات 2018 التي رافقتها مزاعم بالتلاعب من جانب الجنرالات أصحاب النفوذ في البلاد الذين حكموا البلاد لعقود.
وشارك نحو 100 ألف متظاهر في بداية التجمع الحاشد اليوم الأحد ويمكن أن يتضاعف الرقم حيث لا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص يتحركون للوصول إلى موقع الاحتجاج، بحسب ما ذكرته مصادر استخباراتية.
آلاف الباكستانيين يشاركون في تجمع للمعارضة
آلاف الباكستانيين يشاركون في تجمع للمعارضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة