آلاف الباكستانيين يشاركون في تجمع للمعارضة

احتجاج المعارضة الباكستانية في لاهور (رويترز)
احتجاج المعارضة الباكستانية في لاهور (رويترز)
TT

آلاف الباكستانيين يشاركون في تجمع للمعارضة

احتجاج المعارضة الباكستانية في لاهور (رويترز)
احتجاج المعارضة الباكستانية في لاهور (رويترز)

حققت حركة باكستانية تهدف للإطاحة بالحكومة المدعومة من الجيش زخما أمس (الأحد)، حيث شارك عشرات الآلاف من النشطاء في تجمع حاشد للمعارضة، رغم المخاوف المتعلقة بزيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
واحتج أنصار 11 حزبا معارضا من الرافضين للدور السياسي للجيش في وسط مدينة لاهور ضمن حملة تهدف إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عمران خان.
ويأتي هذا التجمع تتويجا لمرحلة أولى من الاحتجاجات قبل مسيرة مخطط لها في العاصمة إسلام آباد في يناير (كانون الثاني) لتكثيف الضغط على الحكومة التي لا تحظى بشعبية على نحو متزايد.
ويعتقد أن ارتفاع التضخم وضعف الأداء الاقتصادي وقمع الحريات المدنية والرقابة على الإعلام وتردي الأوضاع الأمنية هي الأسباب التي أشعلت أيضا احتجاجات المعارضة.
وشارك حزبا رئيس الوزراء السابق المنفي، نواز شريف، ورئيسة الوزراء المغتالة السابقة بي نظير بوتو، في تلك الحركة.
ووصل رئيس الوزراء عمران خان إلى السلطة في انتخابات 2018 التي رافقتها مزاعم بالتلاعب من جانب الجنرالات أصحاب النفوذ في البلاد الذين حكموا البلاد لعقود.
وشارك نحو 100 ألف متظاهر في بداية التجمع الحاشد اليوم الأحد ويمكن أن يتضاعف الرقم حيث لا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص يتحركون للوصول إلى موقع الاحتجاج، بحسب ما ذكرته مصادر استخباراتية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.