موجز أخبار

TT

موجز أخبار

إندونيسيا تعتقل أحد قادة «الجماعة الإسلامية»
جاكرتا ـ «الشرق الأوسط»: أوقفت الشرطة الإندونيسية قائداً كبيراً في «الجماعة الإسلامية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» كان ملاحقاً بسبب دوره في اعتداءات 2002 في بالي، وفق ما أفاد متحدث باسم الشرطة أمس». وأوضح المتحدث أرغو يوونو أنه تم توقيف «ذو القرنين» البالغ 57 عاماً والفار من وجه العدالة منذ 18 عاماً، الخميس في لامبونغ على جزيرة سومطرة». وأضاف أن الموقوف «يخضع حالياً للاستجواب». وأجريت عمليات تفتيش في منزله. وقال إنه «كان القائد العسكري «للجماعة الإسلامية» أثناء الاعتداءات» التي أسفرت عن 202 قتيل. ويشتبه بأن تكون الخلية التي كان يديرها «ذو القرنين» قد نظمت الهجوم الانتحاري ضد فندق ماريوت في جاكرتا الذي أسفر عن 12 قتيلاً العام 2003». وقال المتحدث باسم الشرطة أحمد رمضان في بيان أول من أمس إن شرطة مكافحة الإرهاب ألقت القبض يوم الخميس على «ذو القرنين»، أحد القادة في هجوم بالي». وأضاف أن ضباط الشرطة لم يجدوا أي مقاومة منه». ولم يتسن لرويترز الوصول إلى «ذو القرنين» أو معرفة ما إذا كان له أي ممثل قانوني. وبحسب تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، فإنه أيضا يعرف باسم أريس سومارسونو».
ويعتقد أن ذو القرنين متورط في صنع القنابل التي استخدمت في هجمات بالي، وفي تفجيرات فندقي (جيه.دبليو ماريوت) و(ريتز كارلتون) في العاصمة جاكرتا عام 2009 ما أدى لمصرع تسعة أشخاص». وكان «ذو القرنين» من المطلوبين الرئيسيين في إندونيسيا والإندونيسي الوحيد على القائمة الأميركية للمطلوبين». ووعدت واشنطن بتقديم مبلغ قدره خمسة ملايين دولار لأي شخص يكشف معلومات تساعد في توقيفه».
وأنشأ «ذو القرنين» المقاتل سابقاً في الحرب في أفغانستان، في صلب الجماعة الإسلامية، وحدة خاصة مكلفة تنظيم اعتداءات». وكانت مهمة هذه الوحدة أيضاً تأجيج التوترات الاتنية والدينية في سولاويزي وجزر مولوكو، التي راح ضحيتها آلاف الأشخاص بين العامين 1998 و2002. وأسست مجموعة ناشطين إندونيسيين منفيين في ماليزيا، الجماعة الإسلامية في ثمانينات القرن الماضي وانتشرت خلايا الجماعة في دول عدة في جنوب شرقي آسيا.

شرطة نيوزيلندا تحقق في رسالة تركت قرب مسجد بكرايستشريش
كرايستشريش (نيوزيلندا) ـ «الشرق الأوسط»: تحقق شرطة نيوزيلندا في رسالة، تم تركها خارج مسجد في مدينة كرايستشريش، طبقا لما ذكرته «إذاعة نيوزيلندا» أمس الأحد.
وكانت الرسالة المكتوبة قد تركت على رصيف خارج مسجد النور بمنطقة ريكارتون أول من أمس وأبلغت «رابطة كانتربري» الإسلامية الشرطة بها». وأضافت إذاعة نيوزيلندا أن الرسالة تمت كتابتها، بينما كان المصلون يؤدون صلاة العصر بالمسجد». وقال جون بريس، قائد منطقة شرطة «كانتربري» إن الحادث يتم أخذه على محمل الجد بشكل كبير». يذكر أن مسجد النور كان واحدا من مسجدين، تم استهدافهما في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 15 مارس (آذار) 2019. وقتل 44 شخصا في المسجد، فيما أصيب سبعة آخرون في مركز «لينوود الإسلامي».

باكستان: إصابة 25 شخصاً جراء انفجار بالقرب من مركز للشرطة
إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولو إنقاذ باكستانيون عن إصابة 25 شخصا على الأقل، في انفجار وقع أمس الأحد، بالقرب من مركز شرطة «جانج ماندي» في مدينة روالبندي شمالي البلاد». ونقلت صحيفة «دون» الإخبارية الباكستانية عن مسؤولي الإنقاذ القول، أنه قد تم نقل 22 من الضحايا إلى المستشفى، بينما تم تقديم الإسعافات الأولية لثلاثة آخرين في مكان الانفجار».
وذكرت التقارير الأولية أن الانفجار نتج عن هجوم بقنبلة يدوية، إلا أن أحد أفراد شرطة روالبندي، ويدعى محمد أحسن يونس، قال إنه من السابق لأوانه التأكد من طبيعة الانفجار». وأوضح يونس أن الهجوم هو الثاني الذي يقع بالقرب من مركز للشرطة خلال 10 أيام. وكانت عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مركز شرطة «بير واداي» في الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة سبعة آخرين.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».