إيران: نرصد القاذفات الأميركية «لحظة بلحظة»

جددت تهديدها بالانتقام لاغتيال فخري زاده

نائب قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي العميد قادر رحيم زاده (تسنيم)
نائب قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي العميد قادر رحيم زاده (تسنيم)
TT

إيران: نرصد القاذفات الأميركية «لحظة بلحظة»

نائب قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي العميد قادر رحيم زاده (تسنيم)
نائب قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي العميد قادر رحيم زاده (تسنيم)

قالت إيران أمس إن دفاعاتها الجوية ترصد القاذفات الأميركية «بي – 52» لحظة بلحظة، مجددة تعهدها الانتقام لعالمها النووي محسن فخري زاده من أميركا وإسرائيل.
ورد نائب قائد «مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي» العميد قادر رحيم زاده، مساء أول من أمس (السبت) على إعلان الولايات المتحدة (الخميس)، للمرة الثانية في أسابيع قليلة، إرسالها قاذفتين عملاقتين للتحليق قرب الأجواء الإيرانية، قائلاً إن «القاعدة الرئيسية للدفاع الجوي ترصد تحركات القاذفات الأميركية على مسافة تزيد على 150 كيلومتراً من أجواء البلاد في جنوب الخليج، لحظة بلحظة»، مهدداً، حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن «أدنى انتهاك لأجواء البلاد سيقابل برد ساحق وصاعق».
إلى ذلك، جددت إيران وعيدها بالانتقام للعالم النووي والدفاعي الإيراني محسن فخري زاده، إذ قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، خلال زيارته أسرة فخري زاده إن «الثأر» لدم فخري زاده سيتم «في الزمان والمكان المناسبين».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله