ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس، لأول مرة منذ نحو شهرين، إثر نقله إلى مستشفى في ألمانيا بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا. وقال تبون مخاطبا الجزائريين في تسجيل مصور بُث على «تويتر» والتلفزيون الرسمي: «أتمنى أن أكون بينكم قريبا».
وأضاف تبون (75 عاما) الذي بدا نحيلا: «بدأت مرحلة التعافي التي قد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية». وأكد أنه يتابع «يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في الوطن وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة».
ويعود آخر ظهور علني لتبون إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) حين التقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
من جهة أخرى، انتقد «مجلس حقوق الإنسان» المرتبط بالرئاسة الجزائرية، حديث البرلمان الأوروبي عن {ادعاءات بوجود التعذيب في مراكز الشرطة والأمن بالعاصمة}. واعتبر أن {الادعاءات مجرد كلام تعوزه الأدلة»، في إشارة إلى لائحة أصدرها البرلمان الأوروبي في 26 من الشهر الماضي، تناولت «انتهاك حقوق الإنسان بالجزائر»، وأثارت سخط أعلى السلطات المدنية وحتى قيادة الجيش.
وكانت وزارة الخارجية استهجنت «تدخلا سافراً في الشؤون الداخلية للجزائر، من جانب البرلمان الأوروبي».
...المزيد
تبون للجزائريين: أتمنى أن أكون بينكم قريباً
في أول ظهور له منذ شهرين بالفيديو
تبون للجزائريين: أتمنى أن أكون بينكم قريباً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة