«كوفيد ـ 19» يخطف نجم «الريف» الأميركي برايد

تشارلي برايد (رويترز)
تشارلي برايد (رويترز)
TT

«كوفيد ـ 19» يخطف نجم «الريف» الأميركي برايد

تشارلي برايد (رويترز)
تشارلي برايد (رويترز)

توفي نجم موسيقى الريف الأميركي تشارلي برايد عن 86 سنة، متأثرا بإصابته بـ«كوفيد - 19»، وفقاً لما أعلنته عائلته أوّل من أمس السبت، في رسالة نشرت عبر الموقع الإلكتروني للمغني. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في البيان أنّ برايد «الصوت الجهير الثري وحس الأغنية النقي غيّر من الثقافة الأميركية».
ولد برايد ابناً لمزارع في سليدج في ولاية ميسيسيبي في 18 مارس (آذار) 1934. وأصبح أوّل نجم أسود البشرة لموسيقى الريف في الولايات المتحدة وأول عضو أسود البشرة في قاعة مشاهير موسيقى الريف في البلاد.
وقدم برايد في الفترة بين عامي 1967 و1987 أكثر من 50 أغنية صنفت من بين أفضل 10 على مستوى البلاد، وفاز بجوائز «غرامي».
من أشهر أغانيه «كيس آن أنجيل غود مورننغ» و«بليز هيلب مي أي آم فولنغ». وحصل في عام 1971 على جائزة أفضل مغني التي تصدرها جمعية موسيقى الريف، وجائزة أفضل مغني ذكر في عامي 1971 و1972. وجائزة إنجاز على مدى العمر في عام 2020.
ونعاه عدد من أصدقائه وزملائه في مشاركات عبر «تويتر»، حيث غردت دوللي بارتون قائلة: «لقد انفطر قلبي بشدّة لأنّ أحد أصدقائي الأعزاء والقدامى، تشارلي برايد، قد توفي. ومن الأسوأ معرفة أنه توفي بسبب (كوفيد – 19)، يا له من فيروس فظيع ومروع. تشارلي، سنحبك دائماً».
وغرد بيلي ري سايرس: «فتح تشارلي برايد الباب أمام الكثيرين وأنا من بينهم. لقد حطم الجدران والحواجز التي كان من المفترض أن تسبب الانقسام. وأصبح جسراً للموسيقى ولعشاق الموسيقى الذين وجدوا أن لديهم الكثير من القواسم المشتركة أكثر من الاختلافات.
ووصف سايرس برايد بأنّه «رجل نبيل... أسطورة وقدوة حقيقية شديدة التوهج». مضيفاً: «مع احترامي الكبير ارقد في سلام».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.