سباق بانيراي ترانزات كلاسيك 2015

سباق بانيراي ترانزات كلاسيك 2015
TT

سباق بانيراي ترانزات كلاسيك 2015

سباق بانيراي ترانزات كلاسيك 2015

* للسنة الثانية على التوالي، ترعى شركة أوفيتشيني بانيراي السباق الدولي عبر الأطلسي لليخوت الكلاسيكية والقديمة الطراز، هذه المغامرة المميزة التي تنطلق في السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، وبزخم كبير يعود السباق البارز لليخوت الكلاسيكية والقديمة الطراز مع بداية هذا العام الجديد.
في السابع من يناير 2015، أبحر أسطول مذهل من اليخوت المميزة انطلاقا من جزيرة «لانزاروت» للمشاركة في سباق عبر المحيط الأطلسي، تعبر خلاله هذه المراكب مسافة تزيد على 2800 ميل بحري باتجاه «فورت دو فرانس» في جزيرة مارتينيك، نقطة الوصول المحددة لسباق بانيراي ترانزات كلاسيك 2015.
فبعد مرور 3 سنوات على فوز المركب الشراعي «وايت دولفين» الذي عبر خط الوصول في جزيرة باربادوس في عام 2012، يستعد الأسطول الجديد للدورة الحالية من هذا التحدي مع ما يتطلبه من شجاعة، شغف وبطولة، بالإضافة إلى أناقة أزلية تجعل كل يخت فريدا من نوعه.
هذا العام أيضا، سوف يحصل مالك اليخت الفائز بدورة عام 2015 على ساعة حصرية من مجموعات أوفيتشيني بانيراي.
في هذه المناسبة، صرّح أوليفييه بيكو رئيس النادي الأطلسي لليخوت: «خلال السباق يرتفع معدّل الأدرينالين إلى مستوى لا يدركه سوى من يتخطى حدود طاقاته. عندما تجمع بين نظام الإبحار وتماسك الطاقم الذي يعمل بتناغم تام لتحقيق هدف موحّد، يصبح المحيط أكثر الملاعب روعة على الإطلاق».
يُشار إلى أن النادي الأطلسي لليخوت هو الذي نظّم دورة عام 2012 ويُنظّم الدورة الحالية من سباق بانيراي ترانزات كلاسيك، بينما تُعنى مؤسسة «كوميت» بتقديم المساعدة على الصعيدين التقني والتنظيمي.



تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
TT

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة، بمقدار يبلغ نحو ربع المبلغ الحالي، وذلك نتيجة للتأثيرات المترتبة على السياسات التي توعد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وفقاً لما أشار إليه «معهد التمويل الدولي» يوم الأربعاء.

وأوضح «المعهد» أن التهديدات بفرض التعريفات الجمركية، وقوة الدولار الأميركي، والتباطؤ في خفض أسعار الفائدة من قبل «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، بدأت بالفعل تؤثر على خطط المستثمرين في الأسواق العالمية، وفق «رويترز».

وفي تقريره نصف السنوي، قال «معهد التمويل الدولي»: «لقد أصبحت البيئة المحيطة بتدفقات رأس المال أكثر تحدياً، مما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية».

وأشار التقرير إلى أن هذا التحول يؤثر بشكل أكبر على الصين، بينما من المتوقع أن تشهد الأسواق الناشئة خارج الصين تدفقاً «قوياً» للاستثمارات في السندات والأسهم، مدعوماً بشكل خاص من الاقتصادات الغنية بالموارد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد شهدت الصين في عام 2024 بالفعل أول تدفق خارجي للاستثمار المباشر الأجنبي منذ عقود، ومن المتوقع أن تتحول التدفقات الإجمالية للأموال إلى أكبر اقتصاد في العالم إلى سلبية، حيث يُتوقع أن يصل حجم الخروج إلى 25 مليار دولار في عام 2025.

وأكد «المعهد» أن هذا التباين يُبرز مرونة الأسواق الناشئة غير الصينية، التي تُدعم بتحسن المشاعر تجاه المخاطر، وتحولات هيكلية مثل تنويع سلاسل الإمداد، والطلب القوي على الديون بالعملات المحلية.

وتوقع «معهد التمويل الدولي» أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.7 في المائة عام 2025، مقارنة بـ2.9 في المائة هذا العام، في حين يُتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة بنسبة 3.8 في المائة.

ومع ذلك، فإن التدفقات الرأسمالية إلى الأسواق الناشئة من المتوقع أن تنخفض إلى 716 مليار دولار في عام 2025، من 944 مليار دولار هذا العام، ويرجع ذلك أساساً إلى الانخفاض الحاد في التدفقات إلى الصين.

وحذر «المعهد» بأن السيناريو الأساسي في تقريره يفترض تنفيذ التعريفات الجمركية بشكل انتقائي فقط. ومع ذلك، فإذا نُفذت التهديدات بفرض تعريفة بنسبة 60 في المائة على الصين و10 في المائة على بقية العالم، فإن الوضع سيتدهور بشكل كبير.

وأضاف «المعهد»: «تنفيذ التعريفات بشكل أسرع وأقوى من قبل الولايات المتحدة قد يفاقم المخاطر السلبية، مما يعزز الاضطرابات في التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، ويضع مزيداً من الضغط على تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة».