مراكز للتجارة بالذهب تدعم حملة لمكافحة غسل الأموال

مراكز للتجارة بالذهب تدعم حملة لمكافحة غسل الأموال
TT

مراكز للتجارة بالذهب تدعم حملة لمكافحة غسل الأموال

مراكز للتجارة بالذهب تدعم حملة لمكافحة غسل الأموال

عبر 11 مركزا لتجارة الذهب منها الإمارات عن تأييدها لمبادرة أطلقتها أكبر هيئة في العالم لسبائك الذهب بهدف تحسين اللوائح المنظمة لعدة قضايا منها مصادر الذهب ومكافحة غسل الأموال.
وقالت رابطة سوق لندن للسبائك مساء الجمعة، إن السلطات في المراكز الأحد عشر ردت بإيجابية على خطابها الذي أرسلته الشهر الماضي لعرض معايير تنظيمية.
وقال الخطاب، الذي نشرت رويترز تفاصيله من قبل، إن الرابطة قد تمنع مصافي المعادن النفيسة التي تعتمدها من قبول سبائك من المراكز التي تتخلف عن تطبيق المعايير.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري في بيان، وفق رويترز: «نحن نرحب بهذه المبادرة» مشيرا إلى أنها خطوة إضافية موضع ترحيب لفهم ومواجهة المخاطر المحتملة في سلاسل إمداد المعادن النفيسة.
وتعد الإمارات واحدة من أكبر مراكز تجارة الذهب في العالم إذ تستورد ما يقرب من ألف طن ذهب سنويا تقدر قيمتها بما يصل إلى 60 مليار دولار وفقاً للأسعار الحالية، وتصدر سبائك بمليارات الدولارات إلى مصاف معتمدة من الرابطة. ويعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.
وعلى صعيد مواز، ارتفع الذهب يوم الجمعة إذ قبع الدولار قرب أدنى مستوى في عامين ونصف العام، مما بدد أثر مخاوف بشأن إرجاء حزمة تحفيز أميركية لتخفيف تداعيات فيروس كورونا.
وصعد الذهب 0.1 في المائة إلى 1837.21 دولار للأوقية (الأونصة). وربح الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 في المائة إلى 1841.50 دولار.
وقالت مارجريت يانج المحللة لدى ديلي فيكس «الارتباط بين الذهب والدولار عاد بسبب أن الأسواق وضعت في الحسبان على نحو ما التفاؤل بشأن اللقاح».
وأضافت أن الذهب يحتاج إلى محفز قوي جدا لوقف اتجاهه النزولي وأن ذلك قد يكون على شكل اتجاه يميل صوب التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، ومشروع قانون تحفيز مالي أكبر من المتوقع في الولايات المتحدة أو فشل مستبعد للقاحات المضادة لفيروس كورونا. ومؤشر الدولار منخفض 0.2 في المائة ويجري تداوله قرب 90.5، وهو أدنى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2018، مما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.


مقالات ذات صلة

الرسوم الجمركية تهدد النمو الاقتصادي... و«المركزي الأوروبي» يحذّر من تداعيات الحرب التجارية

الاقتصاد مبنى «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

الرسوم الجمركية تهدد النمو الاقتصادي... و«المركزي الأوروبي» يحذّر من تداعيات الحرب التجارية

أشار صناع السياسة في «البنك المركزي الأوروبي»، يوم الثلاثاء، إلى أن أسعار الفائدة بمنطقة اليورو ستستمر في الانخفاض، مع القضاء على التضخم إلى حد كبير.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا) - لشبونة)
الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».