فوز مثير لأستون فيلا على ولفرهامبتون... ومويز يطالب مدربي {الممتاز} بالاعتراض على تقنية «الفار»

تشكيلة ليفربول تكتمل في مواجهة فولهام... ومورينيو يخشى من الجدول المزدحم قبل مواجهة بالاس اليوم

TT

فوز مثير لأستون فيلا على ولفرهامبتون... ومويز يطالب مدربي {الممتاز} بالاعتراض على تقنية «الفار»

بفضل ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، اقتنص أستون فيلا فوزاً صعباً من مضيفه وولفرهامبتون 1 - صفر، فيما شن الاسكوتلندي ديفيد مويز مدرب وستهام حملة ضد تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) رغم فوز فريقه على ليدز يونايتد 2 - 1 في افتتاح الجولة الثانية عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز.
في المباراة الأولى، يدين أستون فيلا بالفضل في هذا الفوز للاعبه أنور الغازي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة من ركلة جزاء. وأنهى أستون فيلا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد دوغلاس لويز في الدقيقة 85، كما شهدت المباراة طرد جواو موتينيو لاعب ولفرهامبتون في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وتسبب البرتغالي نيلسون سيميدو مدافع ولفرهامبتون في ركلة جزاء بعرقلته مهاجم فيلا داخل الصندوق في وقت قاتل، ليتوقف رصيد فريقه الذي كان مسيطراً على اللقاء عند 17 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما رفع أستون فيلا رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثامن.
على جانب آخر، انتقد الاسكوتلندي ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد حكم الفيديو المساعد رغم فوز فريقه على ليدز يونايتد 2 - 1 في افتتاح المرحلة. وبعد قرار في غير صالح فريقه، دعا مويز مدربي أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الأكثر نفوذاً للاحتجاج على هذا النظام أيضاً.
وتسبب أوكاش فابيانسكي حارس مرمى وستهام يونايتد في احتساب ركلة جزاء ضد فريقه في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء نتيجة عرقلته باتريك بامفورد، لكنه نجح في إنقاذ التسديدة التي نفذها ماتيوس كليتش، لكن بناء على قرار من حكم الفيديو المساعد أعيدت الركلة بداعي تحرك فابيانسكي من على خط المرمى، ليحرز كليتش هذه المرة من المحاولة الثانية.
وقال مويز الذي حقق فريقه الفوز بفضل هدفين من ضربتي رأس حملا توقيعي لاعب الوسط توماس سوتشيك والمدافع أنجيلو أوغبونا: «لا أعتقد أنني سأقبل بالنظام عن قناعة قبل أن تصبح القواعد واضحة ومستقرة تماماً، نرى بعض القرارات المروعة. من رأى ذلك بالتأكيد يملك قدرة خارقة. هذا قرار معيب». وأضاف: «أعتقد أن كعب الحارس كان على الخط. تحتاج إلى ميكروسكوب لرؤية ذلك. بالتأكيد الشك يجب أن يفسر لصالح حارس المرمى. استمرت المباراة لمدة 15 ثانية، وأنا أشعر بغضب وبخيبة أمل، ربما ينجح مدربون أكثر نفوذاً في إحداث التغيير».
وبهذا الانتصار تقدم وستهام، الذي بات يتساوى الآن مع تشيلسي في صدارة أكثر فرق الدوري تسجيلاً من الكرات الثابتة بواقع ثمانية أهداف، إلى المركز الخامس مؤقتاً برصيد 20 نقطة من 12 مباراة، فيما توقف ليدز عند المركز 14 برصيد 14 نقطة.
وتستكمل المرحلة اليوم بخمس مباريات يبرز منها مواجهتا ليفربول مع فولهام وتوتنهام أمام كريستال بالاس المؤثرتين في صراع الصدارة. ويتصدر توتنهام جدول المسابقة برصيد 24 نقطة بفارق الأهداف فقط أمام ليفربول.
وبدأت تشكيلة ليفربول تعود إلى الكمال بعد تعافي العديد من لاعبيه المصابين، وقال الألماني يورغن كلوب مدرب الفريق إن حارسه البرازيلي أليسون بيكر ولاعب الوسط أليكس أوكسليد - تشامبرلين عادا للتدريبات وجاهزان للمشاركة أمام فولهام. وتعافى بيكر من إصابة بعضلات الفخذ الخلفية منذ تعادل ليفربول 1 - 1 مع برايتون الشهر الماضي، فيما لم يشارك تشامبرلين في أي مباراة منذ بداية الموسم بسبب مشكلة بالركبة. وقال المدرب الألماني: «تدرب أليسون وكل شيء على ما يرام، ويمكنه اللعب، كما خاض تشامبرلين بعض الأجزاء من الحصص التدريبية خلال أسبوع تقريباً وظهر بحالة جيدة، سنتابع الموقف وإمكانية الدفع به، لكن لا أعرف إن كان يمكنه اللعب أمام فولهام أم لا... كما نتابع أيضاً موقف كوستاس (تسيميكاس) ودييغو جوتا الذي تعرض لكدمة خلال المباراة الأخيرة بدوري الأبطال».
وسيستقبل ليفربول بعد مواجهة فولهام القابع في المركز 17 فريق توتنهام المتألق هذا الموسم.
وأوضح كلوب: «أتمنى ألا يفكر اللاعبون في لقاء توتنهام عندما نواجه فولهام. لا توجد مسافات كبيرة بين الفرق في القمة، فولهام منافس جيد لكن النتائج لم تخدمه وسيبقى الصراع شرساً في الدوري، وإذا تركنا لهم المجال فسيلعبون بشكل رائع». وواصل: «تحسن فولهام منذ تولى سكوت باركر القيادة وصعد من أصعب مسابقة للدرجة الثانية في العالم ويؤدي عملاً جيداً وأحترم ذلك».
وفي وقت يأمل فيه ليفربول انتزاع انتصار من ملعب فولهام، يضع آماله أيضاً على مديره الفني الأسبق روي هودجسون الذي يتولى تدريب كريستال بالاس لإيقاف انطلاقة توتنهام.
وكان هودجسون قد تولى تدريب ليفربول لمدة ستة أشهر فقط في موسم 2010 - 2011، ولكنه لم يحقق نجاحاً مع الفريق في ذلك الوقت، لكنه صنع فريقاً قوياً لكريستال بالاس الذي يتألق منه حالياً المهاجم البلجيكي كريستيان بينتيكي الذي لعب سابقاً لليفربول ويشكّل مع الإيفواري ويلفريد زاها ثنائياً خطيراً في هجوم الفريق، ما يمثل تهديداً لتوتنهام ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، رغم أن الأخير يمتلك أفضل خط دفاع في المسابقة هذا الموسم، حيث اهتزت شباكه تسع مرات فقط في 11 مباراة خاضها بالمسابقة حتى الآن.
وأشار مورينيو إلى أنه سيتبع سياسة التناوب بين اللاعبين وسط جدول المباريات المتكدس، لكنه سيعتمد على لاعبين «استثنائيين» أكثر من غيرهم في ظل رغبته في الحفاظ على صدارة الدوري. وتأهل توتنهام لأدوار خروج المغلوب في الدوري الأوروبي ويستعد لخوض سبع مباريات في 21 يوماً، منها ست مباريات بالدوري الممتاز بجانب دور الثمانية لكأس الرابطة.
وقال مورينيو: «التفكير في الدوري الأوروبي توقف لمدة شهرين مقبلين، لكن الآن تتكدس مباريات الدوري، ولكي أكون صادقاً فهي أصعب من مباريات الدوري الأوروبي... جودة الفرق أعلى في الدوري الممتاز، كما سنواجه ستوك سيتي في دور الثمانية بكأس الرابطة، لذا سنحتاج للتناوب بين اللاعبين بالطبع، من المستحيل أن يخوض لاعب كل المباريات في فترة قصيرة، لكن في الوقت نفسه يوجد لاعبون مميزون يصنعون الفارق».
ويلعب اليوم أيضاً ليستر سيتي رابع الترتيب مع ضيفه برايتون، كما يلتقي آرسنال الخامس عشر مع بيرنلي، وشيفيلد يونايتد مع ساوثهامبتون.
وقبل مواجهة برايتون، أشار الاسكوتلندي بريندان رودجرز مدرب ليستر إلى أنه فتح الباب أمام جناح فريقه ديماري جراي للرحيل في فترة الانتقالات الشتوية أو بنهاية الموسم، بعد أن فشل في تأمين وجوده في التشكيلة الأساسية. وشارك جراي (24 عاماً)، في 168 مباراة في كل المنافسات منذ انضمامه إلى ليستر قادماً من برمنغهام سيتي في 2016، وكان يُتوقع له مستقبل جيد، لكنه كان خارج حسابات المدرب رودجرز في الموسم الحالي وكانت آخر مشاركة له التي انتهت بهزيمة الفريق 2 - صفر أمام آرسنال في كأس رابطة المحترفين سبتمبر (أيلول) الماضي.
أما آرسنال المتراجع بشكل مقلق، فقد واصلت الإدارة دعمها للمدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا، مؤكدة ثقتها في أنه الرجل القادر على تصحيح مسار الفريق. وقبل مواجهة بيرنلي أعلن فيناي فنكاتيشام الرئيس التنفيذي لآرسنال دعمه لأرتيتا وثقته في قدرته على تحقيق النجاح رغم البداية السيئة هذا الموسم الحالي.
وتعرض أرتيتا لضغوط وانتقادات متزايدة عقب تراجع الفريق للمركز 15 بعد أن خسر خمس من آخر سبع مباريات بالدوري في أسوأ بداية لموسم منذ 1981 - 1982.


مقالات ذات صلة

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (رويترز)

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه سيتعلّم من الخسارة الكبيرة صفر-4 التي تعرّض لها الفريق أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.