جيفري: روسيا غارقة في سوريا... والحل بإخراج إيران

المبعوث الأميركي السابق قال لـ«الشرق الأوسط» إنه نصح فريق بايدن بعدم تكرار أخطاء أوباما

جيفري: روسيا غارقة في سوريا... والحل بإخراج إيران
TT

جيفري: روسيا غارقة في سوريا... والحل بإخراج إيران

جيفري: روسيا غارقة في سوريا... والحل بإخراج إيران

قال جيمس جيفري، المبعوث الأميركي السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد «داعش»، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن روسيا غارقة في «المستنقع السوري». وأضاف، أن الروس «يدركون أنهم في المستنقع. لكن حتى لو كنت في مستنقع، وهذا حصل معنا في فيتنام (...)، فإن الأمر يأخذ وقتاً كي تدرك ذلك وتتصرف على هذا الأساس. الأمر يأخذ سنوات»، لافتاً إلى أن أميركا «ستواصل الضغط إلى أن يدركوا (الروس) ذلك» ويوافقوا على تسوية.
وقال جيفري إن بلاده تقدم «الدعم الضروري» لإسرائيل في جهودها لمنع «تموضع» إيران في سوريا وإن «الإسرائيليين نجحوا بمساعدة منا في منع إيران من إقامة وضع ثانٍ مثل (جنوب لبنان) جنوب سوريا ومنع تهديد إسرائيل ودول أخرى بنظام صاروخي طويل المدى»، لافتاً إلى وجوب خروج قوات إيران في «أي تسوية نهائية».
وكشف جيفري، في الحديث الذي جرى هاتفياً مساء الجمعة، أنه «نصح» فريق الرئيس المنتخب جو بايدن بالاستمرار بسياسة الرئيس دونالد ترمب في سوريا، لأنها «ناجحة، لأننا لم نقم بأي من أخطاء إدارة باراك أوباما، واستخدمنا جميع عناصر القوة التي في حوزتنا بما فيها القوة العسكرية». وأضاف: «لم نجلس ونحن نرى (خطوطنا الحمراء) يتم تجاوزها أمام أعيننا ولا نرد، عندما استخدم النظام السلاح الكيماوي» في نهاية 2013.
وقال جيفري، إن قوات أميركية تنتشر شرق الفرات وتدعم «قوات سوريا الديمقراطية» لهزيمة «داعش»، مضيفاً: «عبر وجودنا في الأرض والجو، نريد أن نحرم الأسد وروسيا وإيران من السيطرة على الأراضي هناك وفي التنف». وأشار إلى أنه «متأكد من أن النظام لن يعود إلى إدلب».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.