الوزير قطان يبدأ جولة أفريقية لبحث تعزيز التعاون

وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان (واس)
وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان (واس)
TT

الوزير قطان يبدأ جولة أفريقية لبحث تعزيز التعاون

وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان (واس)
وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان (واس)

يبدأ أحمد قطان وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية غداً (الاثنين) جولة لزيارة عدد من دول أفريقيا ستتناول بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الرياض وعواصم تلك الدول إلى جانب مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وستشهد جولة الوزير قطان التي ستبدأ من أفريقيا الوسطى ثم الكونغو برازافيل ثم أنغولا قبل أن تختتم الجولة بزيارة لزامبيا، التوقيع على عدد من الاتفاقيات العامة ومذكرات التشاور السياسي مع بعض هذه الدول في إطار توطيد العلاقات الثنائية.
وتأتي جولة الوزير قطان استكمالاً لجولات يقوم بها لزيارة جميع الدول الأفريقية، حيث زار كلا من تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا وبوركینا فاسو ومالاوي وزيمبابوي وموزمبيق ومدغشقر.
وتولي السعودية لعلاقاتها الخارجية مع دول وشعوب القارة الأفريقية أهمية بالغة تمليها المصالح المشتركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز. وعلى مدار 90 عاماً الماضية، تستضيف الرياض سفارات وبعثات دبلوماسية لجميع دول القارة الأفريقية، كما توفد إلى جميع دول القارة بعثات دبلوماسية وقنصلية دائمة.
بيد أن العلاقات بين السعودية وأفريقيا شهدت دفعة لتطوريها بشكل أوسع وأشمل منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وتجلى أثرها في الطفرة التي شهدتها العلاقات وأنماط المبادرات لتعزيز الشراكات، وتجلت مظاهرها الأبرز في أن يكون لدى السعودية وزير معني بالشؤون الافريقية، لبناء علاقات سياسية أكثر قوة، وروابط أمنية مستجدة، وأطر مؤسسية مع كثير من دول القارة الأفريقية.
وتتعمق العلاقات السعودية الأفريقية في نطاق العلاقات غير الدبلوماسية بشمولها جميع جوانب العلاقات الدولية الاقتصادية والمالية والعلمية والتعليمية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، وصولاً إلى معالجة اختلال الأوضاع المعيشية ومشاكل وعوارض البيئة ونقص الغذاء وعلاج الأمراض الوبائية والمستوطنة لكثير من الشعوب الأفريقية، كما سعت السعودية بحيادة وتجرد كاملين إلى الوساطة للمصالحة بين كثير من الدول والجماعات الأفريقية المتنازعة وحل قضايا القارة الأفريقية.
كما قدمت السعودية ومنظمات المجتمع المدني السعودي عديدا من المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتعرضين للكوارث الطبيعية والحروب الأهلية في جميع الأقطار الأفريقية وكذلك قدمت السعودية ومؤسساتها الاقتصادية العامة مليارات الدولارات في شكل منح ومساعدات لا ترد على شكل قروض ميسرة وودائع ميسرة.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.