محكمة الدول الأميركية لحقوق الإنسان تدين فنزويلا

TT

محكمة الدول الأميركية لحقوق الإنسان تدين فنزويلا

أعلنت محكمة الدول الأميركية لحقوق الإنسان الجمعة، أنها دانت فنزويلا بسبب مقتل خمسة شبان في حريق في مركز احتجاز في 2005. ودانت المحكمة فنزويلا لانتهاكها حقوق الإنسان والسلامة الجسدية وحقوق القاصرين بعد مصرع هؤلاء الشبان الخمسة في 30 يونيو (حزيران) 2005. وقالت المحكمة إنه «تعذرت السيطرة على الحريق، بسبب قلة المعدات ورد الفعل المتأخر من قبل السلطات».
واعترفت فنزويلا بمسؤوليتها ووعدت بالتصرف على هذا الأساس، لكن المحكمة وجدت ثغرات في العملية القضائية بالبلاد. فقد اتهم ثلاثة أشخاص في هذه القضية، لكن محاكمتهم ظلت بلا نتيجة لمدة 15 عاماً، خصوصاً بسبب إرجاء جلساتها مرات عدة.
لذلك أمرت المحكمة فنزويلا بإنهاء التحقيقات في هذه القضية، ووضع بروتوكول للتدخل في حالة نشوب حريق في مراكز احتجاز القاصرين ودفع تعويضات لأسر الضحايا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.