السباحة في مياه شبه متجمدة للتغلب على أحزان «كورونا»

إستونية خلال أكبر سباق تتابع للسباحة في تالين (رويترز)
إستونية خلال أكبر سباق تتابع للسباحة في تالين (رويترز)
TT

السباحة في مياه شبه متجمدة للتغلب على أحزان «كورونا»

إستونية خلال أكبر سباق تتابع للسباحة في تالين (رويترز)
إستونية خلال أكبر سباق تتابع للسباحة في تالين (رويترز)

خاض ما يزيد على 500 سباح في مياه شبه متجمدة بميناء تالين عاصمة إستونيا الجمعة ضمن سباق تتابع شتوي طويل في بلد تعد فيه السباحة وسيلة ذائعة الصيت للتغلب على الملل من قيود فيروس كورونا.
وقطع كل سباح من المشاركين البالغ عددهم 505 مسافة 25 متراً داخل حوض سابق لبناء الغواصات واستغرقوا أربع ساعات و50 دقيقة. وتراوحت أعمار المشاركين، الذين ارتدى الكثيرون منهم قبعات مضحكة، بين تسعة أعوام و83 عاماً وكان من بينهم امرأة حبلى.
وقال روي فيسرز أحد المشاركين في السباق بعد خروجه من المياه التي بلغت درجة حرارتها أربع درجات مئوية إلى الهواء الذي كانت درجة حرارته تحت الصفر «إنه قرار ذكي في الوقت الحالي».
وعبّر عن اعتقاده بأن هذه الرياضة توفر حماية جيدة في مواجهة «كوفيد - 19».
وقال لـ«رويترز»: «عندما تقوم بذلك، ينتج جسمك المزيد من خلايا الدم البيضاء. فإذا انتقل إليك الفيروس فسيكون هناك المزيد من خلايا الدم البيضاء لمهاجمته وقتله». وهتف عشرات المشجعين على امتداد حوض السباحة، وكان العديد منهم في أحواض مياه دافئة وحمامات ساونا متنقلة.
وقال إيفار توجيدام القائم على تنظيم السباق وأحد عشاق السباحة الشتوية إن هذه الرياضة تزداد شعبية منذ أن فرضت إستونيا لأول مرة إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا في فصل الربيع.
وأضاف: «دعنا نقول إنه، منذ الربيع وحتى الآن، ارتفع عدد السباحين في الشتاء لثلاثة أمثاله في إستونيا. انتشرت كثيراً وصارت (رياضة) شعبية حقاً».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».