ترمب ينتقد رفض المحكمة العليا إلغاء فوز بايدن

جو بايدن ودونالد ترمب (أ.ب)
جو بايدن ودونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب ينتقد رفض المحكمة العليا إلغاء فوز بايدن

جو بايدن ودونالد ترمب (أ.ب)
جو بايدن ودونالد ترمب (أ.ب)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب المحكمة العليا، اليوم (السبت)، لرفضها دعوى كان يأمل أن تلغي فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت أعلى محكمة بالبلاد رفضت، أمس (الجمعة)، دعوى اقامتها ولاية تكساس لإلغاء نتائج الانتخابات في أربع ولايات.
ويأتي القرار قبل اجتماع المجمع الانتخابي يوم الاثنين لإعلان فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية رسمياً.
ويرفض ترمب المنتمي للحزب الجمهوري التسليم بالهزيمة رغم خسارته أمام بايدن الذي جمع 306 أصوات بالمجمع الانتخابي بينما حصد هو 232 صوتاً فقط.
وقال ترمب، على موقع «تويتر»، السبت: «هذا إجهاض كبير ومشين للعدالة، لقد خُدع الشعب الأميركي، ولحق العار ببلدنا... لم تبد المحكمة العليا أي اهتمام بأكبر تزوير انتخابي في الولايات المتحدة الأميركية».
وقالت المحكمة إن تكساس لم تملك سنداً قانونياً، لترفض على الفور الدعوى التي كان يصفها ترمب في الآونة الأخيرة بأنها أفضل أمل له لقلب نتيجة الانتخابات.
ووقع القضاة الثلاثة الذين عينهم ترمب في المحكمة العليا، نيل جورساتش وبريت كافانو وآمي كوني باريت، أمر المحكمة دون تعقيب.
ويواصل الرئيس الأميركي مزاعم وقوع تزوير واسع النطاق دون أدلة مع أنه خسر عشرات الدعاوى في المحاكم.
ورغم إعلانه أنه سيترك البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) إذا أكد المجمع الانتخابي فوز بايدن، فإن ترمب سيواصل على الأرجح الطعن في الانتخابات وتقويض شرعية رئاسة بايدن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.