المكسيك: العثور على 119 جمجمة يعتقد أنها جزء من جدار الأزتك

بعض الجماجم البشرية التي تم العثور عليها في المكسيك (رويترز)
بعض الجماجم البشرية التي تم العثور عليها في المكسيك (رويترز)
TT

المكسيك: العثور على 119 جمجمة يعتقد أنها جزء من جدار الأزتك

بعض الجماجم البشرية التي تم العثور عليها في المكسيك (رويترز)
بعض الجماجم البشرية التي تم العثور عليها في المكسيك (رويترز)

عثر علماء آثار مكسيكيون على 119 جمجمة إضافية يعتقدون أنها جزء من جدار أقيم ضمن طقوس الأزتك، حسبما أعلنت وزارة الثقافة أمس (الجمعة).
وكانت الجماجم على ما يبدو جزءاً من جدار كبير كان الأزتيك يضعون فيه رؤوس الضحايا الذين يتم تقديمهم كقرابين. ويعرف الهيكل باسم «تزومبانتلي» في لغة الناهيوتل الأصلية، وهو نوع من العرض لجماجم أعدائهم الذين قطعت رؤوسهم، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ومع هذا الاكتشاف الأخير، يكون قد تم العثور على أكثر من 600 جمجمة خلال خمس سنوات من عمليات التنقيب لما يسمى «جدار تزومبانتلي»، جدار الطقوس الرئيسي لعاصمة الأزتك السابقة تينوشتيتلان.

وقد تم بناء مكسيكو سيتي على أنقاض عاصمة الأزتك القديمة. وكان جدار «تزومبانتلي»، وهو عبارة عن منصة دائرية قطرها 7.‏4 متر، يوجد بالقرب من معبد تيمبلو مايور الرئيسي في العاصمة.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.