السفارة الإسرائيلية في أبوظبي ستكون بحجم نظيراتها في واشنطن ولندن وموسكو

السفارة الإسرائيلية في أبوظبي ستكون بحجم نظيراتها في واشنطن ولندن وموسكو
TT

السفارة الإسرائيلية في أبوظبي ستكون بحجم نظيراتها في واشنطن ولندن وموسكو

السفارة الإسرائيلية في أبوظبي ستكون بحجم نظيراتها في واشنطن ولندن وموسكو

كشفت مصادر دبلوماسية في تل أبيب، أمس الجمعة، أن السفارة التي ستقام في أبوظبي ستكون من أكبر السفارات الإسرائيلية في العالم، وربما ستنافس في حجمها نظيراتها في عواصم الدول العظمى، واشنطن ولندن وموسكو. واعتبرت ذلك بدافع الاهتمام الكبير بالعلاقات مع الإمارات العربية ورؤيتها مركزا دبلوماسيا للمنطقة برمتها.
وكشفت هذه المصادر أن نداف أرغمان، رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي «الشاباك»، وهو الجهاز المسؤول عن حماية السلك الدبلوماسي، زار في الأسبوع الماضي الإمارات، بغرض فحص مستوى الإجراءات الأمنية عشية تدشين السفارة الإسرائيلية فيها. والتقى مع كبار المسؤولين الأمنيين في أبو ظبي ودبي «لتنسيق الإجراءات الأمنية، وتوفير أقصى حماية للدبلوماسيين والسياح الإسرائيليين من الأخطار المحتملة من جهة إيران وعملائها، وتأمين الرحلات الجوية بين الإمارات وإسرائيل». وقالت المصادر إن أرغمان زار أيضا المنامة للغرض نفسه وإن القيادات الأمنية في البحرين والإمارات تتفق مع إسرائيل في تقدير المخاطر الأمنية.
وأضافت أن «الشاباك» معني بتأمين الرحلات الجوية التي تقوم بها شركات الطيران الرئيسة في إسرائيل، وهي «إل عال»، و«يسرائير»، و«أركيع»، إلى دبي حالياً، وإلى كل من أبو ظبي والمنامة مستقبلاً، على اعتبار أن الجهاز هو الذي يحدد ويشرف على تنفيذ الإجراءات التي تضمن أمن الطائرات والمسافرين. وذكرت أن إسرائيل ستدشن ممثليتين أمنيتين في أبو ظبي والمنامة لمتابعة الإجراءات الأمنية المتعلقة بحركة الطيران الإسرائيلي إلى الإمارات والبحرين، لافتاً إلى أن ضباط أمن في هاتين الممثليتين سيستجوبون الراغبين في زيارة إسرائيل وفحص الحقائب والطرود المتجهة إليها. وأوضح أن الذين يتولون مهمة فحص الحقائب والطرود حالياً في دبي، هم ضباط أمن استُقدِموا من ممثلية إسرائيل في بومباي في الهند ومن تل أبيب.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد نشرت بيانا، أول من أمس، أكدت فيه أنها تضع اللمسات الأخيرة على تشكيل ثلاث بعثات دبلوماسية مؤقتة في البحرين والإمارات العربية المتحدة بحلول نهاية الشهر الحالي، سفارتين (أبو ظبي والمنامة) وقنصلية (دبي). وحسب مصدر دبلوماسي فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد تعيين النائب آفي ديختر، الرئيس الأسبق للشاباك، سفيرا في أبو ظبي لكن حليفه وزير الأمن بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي يطلبان تعيين شخصية أخرى غير حزبية. ويرى غانتس وأشكنازي أن السفارة الدائمة في أبو ظبي ستكون، في نهاية المطاف، واحدة من أكبر السفارات الإسرائيلية في أي مكان في العالم، مع مساحة مكتبية لممثلي العديد من الوزارات الحكومية. والأمر يتطلب وجود شخصية ذات وزن وقدرات عالية على تركيز نشاط ضخم كهذا. ولكن هناك اقتراح آخر للسفير، هو الضابط الكبير في المخابرات المعروف باسم «معوز»، وأحد الأفراد المقربين من رئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، الذي يتولى منذ حوالي ربع قرن، دفع العلاقات مع الدول العربية. وقال المصدر إن الخلاف بين الرجلين يعيق حاليا التقدم في موضوع التبادل الدبلوماسي الرسمي. يذكر أن جهاز «الشاباك» كشف، أمس الجمعة، عن وجود 20 عنصرا من ضباطه، رجالا ونساء، عملوا طوال 20 سنة في الإمارات والبحرين تحت أسماء مستعارة، تخفى بعضهم وراء غطاء رجل أعمال أو باحث أكاديمي. وقد قام رئيس الدولة العبرية، رؤوبين رفلين، ومعه رئيس الشاباك، أرغمان، بتوزيع وسام تقدير لكل منهم.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.