الأجهزة الأمنية في غزة تشرف على تنفيذ الإغلاق

قداس عيد الميلاد في بيت لحم من دون حضور

أحد مراكز اختبار «كورونا» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
أحد مراكز اختبار «كورونا» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الأجهزة الأمنية في غزة تشرف على تنفيذ الإغلاق

أحد مراكز اختبار «كورونا» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
أحد مراكز اختبار «كورونا» في قطاع غزة (أ.ف.ب)

شرعت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بغزة في الانتشار في شوارع القطاع أمس (الجمعة) لتطبيق قرار الإغلاق المشدد الذي يستمر حتى صباح الأحد، طبقاً لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء أمس. وقال علي النادي، مدير إدارة العمليات والاتصالات بالشرطة، إن مديري الشرطة في المحافظات يتابعون تطبيق قرار حظر التجوال، بدءاً من الساعة السادسة والنصف من مساء أول من أمس (الخميس) وحتى السابعة صباح غد (الأحد)، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة في الوزارات والمؤسسات المعنية.
وأكد أن الإغلاق سيكون شاملاً ومُشدداً، ولن يسمح فيه بالحركة إلا لمركبات الشرطة والأمن والصحة والبلديات وعمال النظافة وشركة الكهرباء والصيدليات في نطاق مُحدد. وأضاف: «لن يتم التهاون مع أي مواطن مُخالف لقرار الإغلاق وحظر التجوال، وسيتم توقيفه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أمس تسجيل 6 حالات وفاة و617 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال 24 ساعة، بعد إجراء 1726 فحصاً مخبرياً. وأكدت الصحة في بيانها اليومي وفاة 6 مواطنين في المشافي، جراء إصابتهم بـ«كورونا» ليرتفع العدد الكلي للوفيات منذ مطلع مارس (آذار) الماضي إلى 175 حالة وفاة. وأشارت وزارة الصحة إلى تعافي 730 حالة جديدة من مصابي فيروس «كورونا»، ما يرفع عدد المتعافين إلى 17425. وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد المصابين بلغ 27434 إصابة.
من جهة أخرى، يُحتفل بقداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد الذي يحضره عادة مئات المؤمنين في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، من دون حضور هذه السنة، بسبب القيود المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد، على ما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأوضح عباس خلال مقابلة مع مسؤولين كنسيين في رام الله مقر السلطة الفلسطينية: «بسبب الجائحة، وحرصاً على سلامة الجميع، ستقتصر صلاة منتصف الليل على رجال الدين، وسيتم بث القداس مباشرة من تلفزيون فلسطين الرسمي لكل أنحاء العالم».
عادة، يشارك مئات من المؤمنين الفلسطينيين والأجانب في قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا المحاذية لكنيسة المهد.
وكانت السلطة الفلسطينية قد فرضت مطلع الأسبوع تدابير إغلاق جديدة في بعض مناطق الضفة الغربية، ومددت حظر التجول فيها، لمكافحة الارتفاع في الإصابات.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أضيئت شجرة الميلاد في بيت لحم من دون حضور أيضاً.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية 78 ألف إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، أدت إلى 740 وفاة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.