إردوغان يغضب إيران بقصيدة لشاعر أذربيجاني

هاجم عقوبات أميركية مرتقبة بسبب «إس ـ 400»

إردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في احتفال أُقيم في باكو أول من أمس بـ «الانتصار» في حرب ناغورني قره باغ (إ.ب.أ)
إردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في احتفال أُقيم في باكو أول من أمس بـ «الانتصار» في حرب ناغورني قره باغ (إ.ب.أ)
TT

إردوغان يغضب إيران بقصيدة لشاعر أذربيجاني

إردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في احتفال أُقيم في باكو أول من أمس بـ «الانتصار» في حرب ناغورني قره باغ (إ.ب.أ)
إردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في احتفال أُقيم في باكو أول من أمس بـ «الانتصار» في حرب ناغورني قره باغ (إ.ب.أ)

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس (الجمعة)، السفير التركي في طهران دريا أورس، وأبلغته احتجاجها على إلقاء الرئيس رجب طيب إردوغان بيت شعر من قصيدة عن نهر أراس الواقع على الحدود بين إيران وأذربيجان، خلال كلمته في عرض عسكري في باكو أول من أمس، ما عدّته طهران استهدافاً لوحدة الأراضي الإيرانية.
وبحضور الرئيس الأذري إلهام علييف، ألقى إردوغان خلال الاحتفال بالانتصار على أرمينيا في قره باغ كلمة ضمّنها بيت شعر من قصيدة لمحمد إبراهيموف، الشاعر الأذربيجاني الشهير، يعبّر فيها عن الحزن بسبب «الفصل الإجباري» بين شطري نهر أراس، اللذين يقعان داخل أراضي أذربيجان وإيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إنه تم استدعاء السفير التركي في طهران، بسبب تصريحات إردوغان «التدخلية وغير المقبولة» في باكو، مضيفاً: «تم إبلاغ السفير التركي اعتراض إيران الشديد على كلام إردوغان... وأن حقبة ادعاءات الإمبراطوريات الساعية للحرب والتوسع قد انتهت».
من ناحية أخرى، وصف إردوغان استخدام الولايات المتحدة قانون «مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات» (كاتسا) ضد تركيا لاقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400» بأنه «عدم احترام لشريك مهم جداً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)». وأضاف: «سنرى التوجهات الجديدة في الولايات المتحدة بشكل أفضل عقب تسليم السلطة للإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب جو بايدن وسنتريث قبل تقييم الأمور».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.