تايلور سويفت تطلق أسطوانة ثانية مفاجئة

غلاف الأسطوانة الجديدة لتايلور سويفت «افرمور» (أ.ب)
غلاف الأسطوانة الجديدة لتايلور سويفت «افرمور» (أ.ب)
TT

تايلور سويفت تطلق أسطوانة ثانية مفاجئة

غلاف الأسطوانة الجديدة لتايلور سويفت «افرمور» (أ.ب)
غلاف الأسطوانة الجديدة لتايلور سويفت «افرمور» (أ.ب)

أطلقت المغنية الأميركية تايلور سويفت الخميس أسطوانتها الثانية المفاجئة هذه السنة، التي وصفت بأنها «أخت» أسطوانتها «فولكلور» التي صدرت في يوليو (تموز) المنصرم من دون ترويج.
وتحمل الأسطوانة الجديدة عنوان «إيفرمور»، وهي تعتبر التاسعة لسويفت التي تحتفل الأحد بعيد مولدها الحادي والثلاثين.
وعبر حسابها على «تويتر»، كتبت سويفت «منذ أن كنت في الثالثة عشرة، كنت أتطلع إلى أن أبلغ الحادية والثلاثين، لأنه الرقم الذي ينطوي على دلالة بالنسبة إلي ولكن مقلوب. لهذا السبب شئت أن أقدم لكم هذه المفاجأة». وأضافت سويفت التي ألفت معظم أغنياتها بالتعاون في معظم الأحيان مع شريك أو أكثر «لم نستطع التوقف عن الكتابة» بعد إصدار «فولكلور». وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن تايلور سويفت واصلت في «إيفرمور» تعاونها مع فريق «فولكلور» وفي مقدمه آرون ديسنر، المؤسس المشارك لفرقة الروك المستقلة «ذا ناشيونال»، وجاستن فيرنون من فرقة «بون أيفر». وشارك في العمل أيضاً جاك أنتونوف الذي شارك في تأليف آخر ثلاث أسطوانات لسويفت الحائزة عشر جوائز «غرامي».
وذكرت سويفت بين المشاركين ويليام بويري، وهو اسم مستعار لرفيقها الممثل الكوميدي البريطاني جو ألوين الذي ورد اسمه كمشارك في اثنتين من أغنيات «فولكلور».
وكانت «فولكلور» حصدت إعجاب الجمهور، وبقيت ثمانية أسابيع في صدارة المبيعات القياسية في الولايات المتحدة، وأصبحت أول أسطوانة بيعت منها أكثر من مليون نسخة في 2020. وتتضمن أسطوانة «إيفرمور» 15 أغنية في النسخة العادية منها، في حين أن النسخة «الفاخرة» تشمل أغنيتين إضافيتين.
وإلى جانب دويتو مع كل من فرقتي «ذا ناشيونال» و«بون آيفر»، أشركت سويفت كذلك في إحدى أغنيات الأسطوانة الجديدة فرقة «هايم» النسائية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.