ألمانيا وآيرلندا: التوصل لاتفاق لما بعد بريكست «لا يزال ممكناً»

وزيرا خارجية ألمانيا وآيرلندا خلال مؤتمر صحافي في برلين (أ.ف.ب)
وزيرا خارجية ألمانيا وآيرلندا خلال مؤتمر صحافي في برلين (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا وآيرلندا: التوصل لاتفاق لما بعد بريكست «لا يزال ممكناً»

وزيرا خارجية ألمانيا وآيرلندا خلال مؤتمر صحافي في برلين (أ.ف.ب)
وزيرا خارجية ألمانيا وآيرلندا خلال مؤتمر صحافي في برلين (أ.ف.ب)

أعرب وزيرا خارجية ألمانيا وآيرلندا، اليوم (الجمعة)، عن اعتقادهما أن التوصل لاتفاق حول مرحلة ما بعد «بريكست» ممكن، على الرغم من تحذير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن خطر الخروج من دون اتفاق «مُرجح جداً».
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، قبل اجتماع مع نظيره الآيرلندي سايمون كوفيني، في برلين: «نعتقد أن التوصل لاتفاق أمر صعب لكن لا يزال ممكناً»، مضيفاً: «سنواصل التفاوض... إلى أن تظهر بارقة أمل».
وأضاف كوفيني أنه يعتقد أن «من الممكن التوصل لاتفاق حول العلاقة المستقبلية واتفاق تجارة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الجمعة)، إن فرص إبرام بريطانيا اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد «بريكست» تتلاشى على ما يبدو، مع اقتراب مهلة لاتخاذ قرار بشأن مواصلة المحادثات.
وقال جونسون إنه لم يلمس «تعديلاً كبيراً» في عرض الاتحاد الأوروبي بشأن الصيد وقواعد التنافس العادل، ما يجعل نتيجة عدم التوصل لاتفاق «مرجحة جداً»، ما يحتم على بريطانيا إجراء التعاملات بناءً على قواعد منظمة التجارة العالمية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.