تتويج «معامل بقيق» التابعة لـ«أرامكو» بجائزة عالمية في استمرارية الأعمال

أكدت قدرة ومهارات موظفي شركة النفط

تتويج «معامل بقيق» التابعة لـ«أرامكو» بجائزة عالمية في استمرارية الأعمال
TT

تتويج «معامل بقيق» التابعة لـ«أرامكو» بجائزة عالمية في استمرارية الأعمال

تتويج «معامل بقيق» التابعة لـ«أرامكو» بجائزة عالمية في استمرارية الأعمال

حصدت معامل الإنتاج التابعة لشركة «أرامكو السعودية» في مدينة بقيق (شرق البلاد) على الجائزة العالمية لاستمرارية الأعمال لعام 2020، المقدمة من منظمة الاستمرارية والتأمين والمخاطر.
وتعتبر هذه الجائزة المقدمة من المنظمة، التي تتخذ من لندن في المملكة المتحدة مقراً لها، من أرفع الجوائز التي تحتفل بالتميز في استمرارية الأعمال والأمن والمرونة. وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن الجائزة تأتي لتعكس التميّز الذي أثبتته معامل الإنتاج في بقيق إبّان حادثة الهجمات الإرهابية، التي وقعت في الرابع عشر من سبتمبر (أيلول) من عام 2019. واستعادة الإنتاج في وقت قياسي، كما تؤكّد الجائزة على قدرات ومهارات موظفي «أرامكو السعودية».
وتمكنت السعودية من استعادة طاقتها الإنتاجية للنفط بعد أيام من الهجمات، مما يوضح أن المملكة تتعافى بشكل أسرع من المتوقع، حيث عملت «أرامكو» منذ وقوع الهجمات على استعادة طاقتها الإنتاجية، مع الحفاظ على الإمدادات لعملائها، من خلال استخدام مخزونها الاحتياطي وزيادة إنتاجية حقول النفط.
ويعكس استعادة «أرامكو» للإنتاج في وقت قياسي مدى قدرة عملاق النفط العالمي على التعامل مع المتغيرات، في وقت كانت تكهنات أثارت أن الشركة تحتاج إلى شهور لإصلاح الأضرار الناجمة عن الهجمات.
وكانت عدة انفجارات وقعت في 14 سبتمبر (أيلول) 2019، بسبب هجمات إرهابية في معامل شركة «أرامكو السعودية» في خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها، مما تسبب بتوقف عمليات الإنتاج في تلك المعامل بشكل مؤقت.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.