تحذير أميركي لإيران من «خطأ في الحسابات»

الكاظمي لدى لقائه عناصر من قوات الأمن في مدينة الفلوجة أمس (موقع رئيس الوزراء العراقي)
الكاظمي لدى لقائه عناصر من قوات الأمن في مدينة الفلوجة أمس (موقع رئيس الوزراء العراقي)
TT

تحذير أميركي لإيران من «خطأ في الحسابات»

الكاظمي لدى لقائه عناصر من قوات الأمن في مدينة الفلوجة أمس (موقع رئيس الوزراء العراقي)
الكاظمي لدى لقائه عناصر من قوات الأمن في مدينة الفلوجة أمس (موقع رئيس الوزراء العراقي)

أرسلت الولايات المتحدة أمس قاذفتين عملاقتين من طراز «بي 52» إلى منطقة الخليج، فيما بدا بمثابة «رسالة تحذير» إلى إيران من القيام بعمليات تستهدف القوات الأميركية، سواء مباشرة أو عبر وكلائها.
وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى على معرفة بالمنطقة إن القيادة الأميركية تُقدّر أن هناك فرصة عالية لحصول عمل إيراني أو «خطأ في الحسابات» الإيرانية، بحسب ما أوردت محطة «إن بي سي نيوز». وجاء كلامه بعدما هددت إيران في الأيام الماضية بالرد على اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده قرب طهران، في هجوم نُسب إلى جهاز «الموساد» الإسرائيلي.
وقال المسؤول الأميركي الرفيع إن خطر ارتكاب الإيرانيين خطأ في الحسابات هو «الآن أعلى من المستوى العادي» بسبب عوامل عدة، منها سحب الولايات المتحدة قوات من المنطقة، وعملية انتقال السلطة في واشنطن، وانشغال الولايات المتحدة بتداعيات «جائحة كوفيد - 19»، بالإضافة إلى اقتراب ذكرى سنة على مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق. وحذّر المسؤول من أن جماعات تعمل نيابة عن إيران قد تقوم بعمل ضد قوات الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك في العراق، وأن جماعات مرتبطة بإيران قد تقوم بعمل بدون أخذ توجيهات أو إذن من إيران.
وكانت القيادة المركزية للجيش الأميركي قالت إنها نشرت قاذفات «بي 52» في الشرق الأوسط الشهر الماضي «في مهلة قصيرة» من أجل «ردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها».
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس أن النصر الذي تحقق على تنظيم داعش «عراقي»، وذلك خلال كلمة أمام قيادات أمنية وعسكرية في مدينة الفلوجة، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للنصر على «داعش».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.