«الوطني الليبي» يفرج عن السفينة التركية

«الحوار السياسي» يناقش افتراضياً هيكل السلطة الجديدة

قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
TT

«الوطني الليبي» يفرج عن السفينة التركية

قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)

رغم إفراج «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر أمس عن سفينة الشحن التركية التي تم إيقافها أخيراً قبل وصولها إلى مدينة مصراتة، فإن قيادة الجيش تعهدت مجدداً عدم التراجع عن «حماية السيادة الليبية ومياهها الإقليمية ودحر الوجود التركي وإجلائه عن التراب الليبي».
وأعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني» في بيان، أن قيادة الجيش أفرجت عن الباخرة «مبروكة» التي ترفع علم جامايكا بعد تفتيشها وإنهاء التحقيق مع طاقمها وذلك بعد دفعهم لغرامة مالية لإبحارهم في المياه الإقليمية الليبية بدون إذن مسبق أو تصريح من السلطات الليبية، وكذلك دخولها منطقة يحظر الإبحار بها. ويضم طاقم السفينة تسعة بحارة أتراك وسبعة من الهند وواحداً من أذربيجان.
وتعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال العام الجاري، إذ اعترض الجيش الوطني سفينة أخرى مملوكة لتركيا قبل أشهر.
في غضون ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا استئناف ملتقى الحوار السياسي الليبي أمس بعدما دعت المشاركين فيه لعقد اجتماع افتراضي لمتابعة النقاش بشأن التوافق على آلية اختيار السلطة التنفيذية انطلاقاً من نتائج التصويت على الآليات المقترحة بغية الوصول إلى الطريقة المناسبة والمضي قدما بتنفيذ خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال جلسات الملتقى في تونس.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.