مشاورات لإعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات

مشاورات لإعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات
TT

مشاورات لإعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات

مشاورات لإعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات

أطلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أولى مراحل العملية التشاورية لإعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات، وذلك في خطوة تسعى فيها البلاد لتطوير الأطر المعيارية والمؤسسية لحقوق الانسان.
وجاء إطلاق أولى مراحل العملية التشاورية لإعداد الخطة في الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بمشاركة الدكتور عمر النعيمي أمين عام المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء اللجنة، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني في الإمارات، والجهات المعنية ذات العلاقة. وأشار الدكتور قرقاش في بداية الاجتماع إلى أنه على الرغم من الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة التي يمر بها العالم حاليا جراء تفشي جائحة «كوفيد - 19»، فإنها لم تنثن عن المضي قدما نحو حماية مكتسبات الوطنية، واستكمال الجهود التي تبذلها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
وأكد أن «دولة الإمارات بذلت جهوداً كبيرة لتعزيز وتطوير الأطر المعيارية والمؤسسية لحقوق الإنسان، كما أن عملية إعداد الخطة الوطنية تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز حقوق الإنسان في الدولة بما يتماشى مع السياسات والخطط والاستراتيجيات الوطنية التي اعتمدتها الدولة كجزء من رؤية الإمارات 2021».
وذكر أن إطلاق العملية التشاورية لإعداد الخطة الوطنية يأتي بالتنسيق والتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، ومؤسسات المجتمع المدني في الإمارات والجهات الأخرى ذات العلاقة، حيث تحرص اللجنة الوطنية على مناقشة الآراء ووجهات النظر مع مختلف المكونات الاجتماعية عند اتخاذ قرار بشأن الخطة الوطنية النهائية لتعكس رؤية الدولة بدقة. وأكد أن اللجنة الوطنية ستسمر خلال الفترة المقبلة في عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية مع الجهات المعنية لإعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.