إسبانيا: انتعاش مبيعات «سلال هدايا الميلاد»

إسبانيا: انتعاش مبيعات «سلال هدايا الميلاد»
TT

إسبانيا: انتعاش مبيعات «سلال هدايا الميلاد»

إسبانيا: انتعاش مبيعات «سلال هدايا الميلاد»

مع استمرار جائحة كوفيد - 19 تراجع عدد حفلات عيد الميلاد التي تقيمها الشركات بشدة عن ذي قبل حيث تُحظر التجمعات الكبيرة، لكن في إسبانيا تُعّوض مبيعات أفضل من المتوقع لسلال هدايا موسم الأعياد غياب المظاهر الاحتفالية إلى حد ما. وسلال هدايا عيد الميلاد طريقة شائعة في إسبانيا للتعبير عن الشكر للموظفين على مجهودهم في العمل على مدى العام المنصرم.
ويتنوع محتوى السلال بين هدايا بسيطة ولفافات بارزة تحتوي على هدايا فاخرة.
ونظرا لأن كثيرا من المستهلكين يواجهون صعوبات بسبب كوفيد - 19 توقعت شركات متخصصة في التغليف أن يكون العام الحالي متعثرا على غرار ما جرى إبان الأزمة المالية العالمية في 2008.
لكنها فوجئت بأنه على الرغم من تراجع النشاط في القطاعات الأكثر تضررا مثل السياحة فإن هناك زيادة في الطلبيات من قطاعات أخرى وعملاء جدد. وقال مويسيس باروسو باريوس، مدير شركة روخاس باريوس للهدايا «ذهب جزء كبير من ميزانية حفلات عشاء عيد الميلاد الملغاة إلى هدايا العيد. يشمل ذلك شركات تفعل هذا لأول مرة هذا العام». وأضاف «ذلك حقق انتعاشا كبيرا لنا». وقالت بيبا ألاركون، مديرة التسويق في شركة لوتس دي إسبانيا إحدى أكبر شركات القطاع، إن أحد أسباب إرسال سلال هدايا للموظفين هو الحفاظ على عامل التحفيز بين طاقم العاملين الذين يعمل معظمهم من المنزل. وأضافت لـ«رويترز» «نظرا لأنهم لا يستطيعون الاجتماع معا قرروا استبدال طرود عيد الميلاد بذلك. الفكرة هي لم الشمل عن بعد».
وذكرت أن قيمة الطلب في المتوسط زادت إلى ما بين 50 و60 يورو للسلة مقارنة بما بين 30 و40 يورو في العام الماضي، مضيفة أن الشركة تأمل في تحقيق مبيعات العام الماضي نفسه.
ونظرا لأن التركيز في 2020 كان مُنصبّا بشدة على الصحة بدأت بعض الشركات في توسيع نشاطها. وتعرض روخاس باريوس على سبيل المثال صفقة مميزة مع شركة تأمين صحي خاصة، جنبا إلى جنب مع سلال الهدايا.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.