الجمارك السويسرية تغضب عشاق البيتزا الألمانية الرخيصة

أوقفت عروضا عبر الحدود تستهدف المستهلك

الجمارك السويسرية تغضب عشاق البيتزا الألمانية الرخيصة
TT

الجمارك السويسرية تغضب عشاق البيتزا الألمانية الرخيصة

الجمارك السويسرية تغضب عشاق البيتزا الألمانية الرخيصة

تحطمت آمال عشاق البيتزا الألمانية في سويسرا الذين كانوا يمنون أنفسهم بحكم استثنائي خاص يسمح لهم بالاستمرار في طلب البيتزا الرخيصة من جارتهم ألمانيا.
وقبل عام ألغت إدارة الجمارك السويسرية استثناء كان يسمح في أحيان بتسليم طلبات البيتزا عبر الحدود داخل الأراضي السويسرية دون أن تمر أولا على الجمارك، حسب «رويترز». وقال متحدث باسم إدارة الجمارك إن «النظام السابق سمح لمتاجر البيتزا خارج الحدود بطرح عروض تستهدف المستهلك السويسري».
ونظرا لقوة الفرنك السويسري دأب السويسريون الحريصون على شراء السلع الرخيصة على أن يعبروا الحدود لشراء سلع من ألمانيا وفرنسا.
وطلبت غرفة الصناعة والتجارة في منطقة هوخاين بودنسي الألمانية القريبة من الحدود السويسرية التمتع باستثناء فيما يتعلق بطلبات البيتزا، لكن الجمارك السويسرية رفضت الطلب. وقال المدير الإداري للغرفة أوي بويهم في بيان: «غرفة الصناعة والتجارة لهوخاين بودنسي تشعر بخيبة أمل من هذه المعلومات وستواصل، من أجل مصلحة الشركات الأعضاء في الغرفة، سعيها للتوصل إلى حل».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.