السودان خارج «قائمة الإرهاب» الاثنين

البرهان يؤكد عجز {السلطة الانتقالية} عن معالجة معاناة الشعب

الوزير مايك بومبيو مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في الخرطوم في أغسطس الماضي (أ.ب)
الوزير مايك بومبيو مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في الخرطوم في أغسطس الماضي (أ.ب)
TT

السودان خارج «قائمة الإرهاب» الاثنين

الوزير مايك بومبيو مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في الخرطوم في أغسطس الماضي (أ.ب)
الوزير مايك بومبيو مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في الخرطوم في أغسطس الماضي (أ.ب)

أعلن مسؤول أميركي، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو، شارك فيه عدد محدود من الصحافيين السودانيين، أمس، أن السودان سيكون خارج القائمة الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب يوم 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي (أي الاثنين المقبل). ونفى المسؤول الذي طلب عدم الإشارة لاسمه، احتمال اعتراض الكونغرس على القرار.
ورفض المسؤول ربط القرار بإصدار تشريع «حصانة سيادية» يحول دون مقاضاة السودان من أجل تعويضات إضافية. وأكد وجود مفاوضات حثيثة تجري بين الإدارة الأميركية الحالية والكونغرس، مشيراً إلى صعوبات قد تؤخر صدور التشريع حتى انعقاد الدورة الجديدة للكونغرس في يناير (كانون الثاني) المقبل.
في غضون ذلك، أقر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعجز مؤسسات السلطة الانتقالية، بعد مضي عام على تشكيلها، عن تحقيق طموحات وتطلعات جماهير الثورة. وقال إن التجربة أثبتت عجزها، وفاقمت من معاناة المواطنين في الحصول على الاحتياجات المعيشية اليومية.
... المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع