تصعيد في سرت ومصراتة يهدد اتفاق وقف النار

مقر اجتماعات مجموعة «خمسة زائد خمسة» من ضباط الجيش الوطني وحكومة الوفاق في مدينة سرت في نوفمبر الماضي (رويترز)
مقر اجتماعات مجموعة «خمسة زائد خمسة» من ضباط الجيش الوطني وحكومة الوفاق في مدينة سرت في نوفمبر الماضي (رويترز)
TT

تصعيد في سرت ومصراتة يهدد اتفاق وقف النار

مقر اجتماعات مجموعة «خمسة زائد خمسة» من ضباط الجيش الوطني وحكومة الوفاق في مدينة سرت في نوفمبر الماضي (رويترز)
مقر اجتماعات مجموعة «خمسة زائد خمسة» من ضباط الجيش الوطني وحكومة الوفاق في مدينة سرت في نوفمبر الماضي (رويترز)

تجدد التصعيد العسكري في مدينتي سرت ومصراتة بليبيا، ما يهدد اتفاق وقف إطلاق النار والتفاهمات الأخيرة التي جرت تحت رعاية أممية.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الموالية لـ«الجيش الوطني» عن شهود، رؤيتهم «تحليقاً مكثفاً للطيران التركي المسيّر في أجواء أبو قرين والوشكة غرب سرت»، وما وصفته بحركة إقلاع وهبوط غير اعتيادية لهذا الطيران بالكلية الجوية في مصراتة.
وذكر المتحدث باسم «الجيش الوطني» الليلة قبل الماضية، أن ليبيا باتت «في حالة حرب» مع تركيا، وذلك بعد تهديدات أنقرة باستهداف قوات «الجيش الوطني» واعتبارها أهدافاً مشروعة، على خلفية احتجازه سفينة شحن تركية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.