أيهما أفضل لفقد الوزن تناول الخضار أم شرب عصيرها؟

أيهما أفضل لفقد الوزن تناول الخضار أم شرب عصيرها؟
TT
20

أيهما أفضل لفقد الوزن تناول الخضار أم شرب عصيرها؟

أيهما أفضل لفقد الوزن تناول الخضار أم شرب عصيرها؟

نشر موقع "تايمز أوف إينديا" التخصصي الهندي تقريرا قال فيه ان تضمين ما يكفي من الخضار في النظام الغذائي هو الطريقة المؤكدة لتسريع عملية فقدان الوزن، وأن العديد من الدراسات أكدت أن كلا من تناول الخضار أو شربها كعناصر يتمتعان بجانب إيجابي وجانب سلبي.
فتناول الخضروات يمنح الجسم الألياف التي تفتقدها العصائر في الغالب؛ إذ تضيف الألياف حجما إلى البراز وهو أمر مهم لسهولة حركة الأمعاء.
ولكي تنجح خطة إنقاص الوزن، من المهم جدا أن يكون لديك جهاز هضمي صحي وحركة أمعاء جيدة.
وفي المقابل، الكثير من الفيتامينات الموجودة في الخضار هي فيتامينات قابلة للذوبان في الماء ويمكن فقدانها بسهولة بسبب الأكسدة، حيث يتم فقدان كمية كبيرة من العناصر الغذائية الموجودة في الخضروات أثناء عملية الطهي.
من جهة أخرى، عند تناول الخضار كعصائر بحيث تكون نيئة بدون طهي يحصل الجسم على المزيد من العناصر الغذائية ويساعد ذلك على امتصاص المزيد من الفيتامينات والمعادن. ما يعني أن كلا من تناول الخضروات وشربها كعصائر مفيدان للصحة، ويمكن تضمينهما معا في النظام الغذائي عند محاولة التخلص من الكيلوغرامات لأجل تعزيز فقدان الوزن، وفي المقابل تعويض الفقدان في العناصر الغذائية.
ويوضح التقرير انه يجب أن يستهلك الشخص كوبا واحدا على الأقل من عصير الخضار يوميا للحصول على كمية إضافية من العناصر الغذائية التي قد تكون مفقودة في الخضار المطبوخة، وإن أمكن، تناول من 2 إلى 3 أكواب منه يوميا للبقاء بصحة جيدة. كما يفضل إدراج نوعين أو ثلاثة أنواع على الأقل من الخضار الطازجة محلية الصنع وليست المعبأة من أجل الحصول على أكبر قدر من العناصر الغذائية. بالاضافة الى تناول الخضار النيئة بدون طهي يوميا للحصول على أكبر قدر من الألياف التي تساعد على فقدان الوزن بشكل مثالي.


مقالات ذات صلة

«جنة البكتيريا»... هل إسفنجة المطبخ مضرة بالصحة؟

صحتك استخدام الإسفنجة نفسها في جميع أنحاء المطبخ يمكن أن يتسبب في نشر الجراثيم بين الأسطح (معهد التنظيف الأميركي)

«جنة البكتيريا»... هل إسفنجة المطبخ مضرة بالصحة؟

تعد إسفنجة المطبخ من الأدوات المهمة حيث نستخدمها لتنظيف الأطباق التي نتناولها، لكنها بيئة رطبة مليئة بالفتات وتعتبر مثالية لنمو البكتيريا

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما المتاعب الشائعة لانقطاع الطمث؟ (أ.ف.ب)

منها تساقط الشعر والبدانة وضبابية الدماغ... حلول أكثر متاعب انقطاع الطمث شيوعاً

انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية يمر بها جسم المرأة، لكن غالباً ما يكون مصحوباً بتغيرات عدة غير مريحة للمرأة، بل وقد يجعلها تشعر بأنها محطمة ومتعبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ماريا برانياس موريرا توفيت عن عمر ناهز 117 عاماً (رويترز)

نظام غذائي أكسبها جينات نادرة... العلماء يكتشفون سرّ أكبر معمرة

خلايا جسمها تعمل كما لو كانت أصغر بـ17 عاماً من عمرها الحقيقي، مما يُقدم رؤى ثاقبة حول كيفية تجاوزها سن 110 أعوام ووصولها إلى مرتبة المعمرين الخارقين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
صحتك أظهرت الأبحاث أيضاً أن الأشخاص طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان (رويترز)

الرجال يزدادون طولاً... كيف يضر هذا التحول بصحتهم؟

قد يعتقد أغلب الناس أن الرجال طوال القامة يحظون بجاذبية أكبر، لكن الأمر قد يختلف عندما يتعلق الموضوع بالصحة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك البروبيوتيك علاج للقلق (رويترز)

الأمعاء «دماغنا الثاني»... هل يساعد البروبيوتيك في علاج القلق؟

درس بحثٌ سردي، نُشر مؤخراً في مجلة «نوترينتس»، بيانات حول التغيرات في ميكروبات الأمعاء لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مشهد نادر لأخطبوط يمتطي أسرع سمكة قرش في العالم

مشهد قلَّما يتكرَّر (جامعة أوكلاند)
مشهد قلَّما يتكرَّر (جامعة أوكلاند)
TT
20

مشهد نادر لأخطبوط يمتطي أسرع سمكة قرش في العالم

مشهد قلَّما يتكرَّر (جامعة أوكلاند)
مشهد قلَّما يتكرَّر (جامعة أوكلاند)

ماذا يحدُث عندما يقفز أخطبوط على ظهر قرش ليتجوَّل به في البحر؟ النتيجة: «قرش الأخطبوط»!

هذا المشهد النادر قبالة سواحل نيوزيلندا يُظهر أخطبوطاً من فصيلة «الماوري» يمتطي قرش «ماكو»، الأسرع في العالم الذي تصل سرعته إلى 46 ميلاً في الساعة.

ووفق «فوكس نيوز»، ذكرت جامعة أوكلاند أنَّ هذا اللقاء كان «واحداً من أغرب المَشاهد التي رآها علماء الأحياء البحرية. فقد كان غامضاً بالفعل؛ إذ إنَّ الأخطبوط عادة ما يكون في قاع البحر، في حين أنّ أسماك قرش (ماكو) قصيرة الزعنفة لا تُفضِّل الأعماق».

كان العلماء يبحثون عن حالات افتراس جماعي لأسماك القرش في خليج هوراكي بالقرب من جزيرة كاواو، عندما اكتشفوا قرش «ماكو» يحمل «بقعة برتقالية» على رأسه. أطلقوا طائرة مُسيَّرة، ووضعوا كاميرا «غو برو» في الماء لرصد مشهد لا يُنسى: أخطبوط جاثم على رأس القرش، متشبّثاً به بأذرعه، كما أوضحت البروفسورة روشيل كونستانتين من الجامعة.

وأضافت أنَّ الباحثين غادروا بعد 10 دقائق، لذلك لم يتمكَّنوا من معرفة ما حدث بعد ذلك لـ«قرش الأخطبوط»، ولكنها أشارت إلى أنَّ الأخطبوط ربما خاض تجربة فريدة، نظراً إلى أنَّ هذا النوع من القروش يمكنه بلوغ سرعة 30 ميلاً في الساعة.

وتابعت كونستانتين لصحيفة «نيويورك تايمز»: «في البداية، تساءلتُ: هل هو عوامة؟ هل عَلِق في معدَّات صيد أم تعرَّض القرش لعضَّة كبيرة؟»، مضيفة: «يمكنك أن ترى أنَّ الأخطبوط يشغل مساحة لا بأس بها على رأس القرش»، ومشيرة إلى أن أياً من الحيوانين لم يُبدِ انزعاجاً من الموقف.

وختمت: «القرش بدا سعيداً، والأخطبوط أيضاً. كان مشهداً هادئاً جداً».