أسهم أوروبا في أعلى مستوياتها

بفضل التفاؤل باللقاح وحزمة تحفيز أميركية

أسهم أوروبا في أعلى مستوياتها
TT

أسهم أوروبا في أعلى مستوياتها

أسهم أوروبا في أعلى مستوياتها

بلغت الأسهم الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، أعلى مستوياتها منذ فبراير (شباط)، لتنضم إلى موجة ارتفاع في أسواق الأسهم العالمية بفضل تفاؤل إزاء إحراز تقدم في لقاحات مضادة لكوفيد-19 وحزمة تحفيز أميركية، بينما تتحول جميع الأنظار صوب محادثات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي والمؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 في المئة لكل منهما.
وعالميا، بلغ المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مستويات قياسية مرتفعة أمس، واقتفت الأسهم الآسيوية أثرهما.
وبعد أن أصبحت بريطانيا أمس (الثلاثاء) أول دولة غربية تبدأ تحصين مواطنيها بلقاح فايزر/بيونتك المضاد لكوفيد-19، أعلنت فايزر وجونسون آند جونسون عن إحراز المزيد من التقدم في التجارب والموافقات التنظيمية على الترتيب.



فوز ترمب يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
TT

فوز ترمب يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)

لامست أسعار الذهب أدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع يوم الخميس، مع ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، بينما ينصب التركيز أيضاً على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2656.34 دولار للأوقية (الأونصة)، عند الساعة 03:27 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول) في وقت سابق من الجلسة.

وسجل الذهب أعلى مستوى قياسي عند 2790.15 دولار الأسبوع الماضي، وفقد أكثر من 130 دولاراً منذ ذلك الحين.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.5 في المائة إلى 2663.60 دولار. وحوم مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وعاد ترمب إلى البيت الأبيض بفوز ساحق، الأربعاء، لكن ذلك أثار تساؤلات عما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يمضي قدماً في خفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ وأقل حدة.

ويتوقع المتعاملون خفضاً 25 نقطة أساس من المرجح الإعلان عنه في نهاية اجتماع البنك المركزي الأميركي في وقت لاحق يوم الخميس، مع التركيز أيضاً على بيان رئيسه جيروم باول للحصول على أي إشارات بشأن مسار خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

والذهب ملاذ آمن من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 31.03 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.3 في المائة إلى 983.73 دولار وهبط البلاديوم 0.7 في المائة إلى 1028.25 دولار. وانخفضت المعادن الثلاثة للجلسة الثانية على التوالي.