بعد 40 عاماً... ألبوم وقّعه جون لينون لقاتله يُعرض في مزاد

عضو فريق بيتلز الراحل جون لينون (أرشيفية-رويترز)
عضو فريق بيتلز الراحل جون لينون (أرشيفية-رويترز)
TT

بعد 40 عاماً... ألبوم وقّعه جون لينون لقاتله يُعرض في مزاد

عضو فريق بيتلز الراحل جون لينون (أرشيفية-رويترز)
عضو فريق بيتلز الراحل جون لينون (أرشيفية-رويترز)

تعرض دار للمزادات في نيويورك الألبوم الذي وقعه عضو فريق بيتلز جون لينون لقاتله قبل 40 عاما، وذلك في مزاد عبر الإنترنت يستمر حتى يوم السبت، وفقاً لوكالة «رويترز».
فقد قرر جامع للقطع الفنية بيع نسخة ألبوم «دابل فانتاسي» التي وقعها لينون لمارك ديفيد تشابمان قبل ساعات فقط من اغتياله في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) عام 1980، وذلك عبر دار «غولدن» للمزادات في نيوجرزي.
وبلغت المزايدات على الألبوم أمس (الثلاثاء)، الذكرى الأربعين لوفاته، 450 ألف دولار، لكن متحدثا قال إن دار المزادات تتوقع بيعه بنحو 1.5 مليون دولار.
كان تشابمان، وهو مريض نفسي مصاب بما يعرف باضطراب الشخصية الحدية، قد أطلق أربع رصاصات على لينون عن قرب بسبب «غروره». وكان المغني عائدا حينها إلى مسكنه في مجمع داكوتا السكني بصحبة زوجته اليابانية يوكو أونو، وتوفي عن عمر 40 عاما في الطريق إلى المستشفى.
وقالت دار «غولدن» للمزادات إن تشابمان حصل على توقيع لينون على الألبوم في اليوم نفسه ثم ألقاه في حوض للنباتات خارج المجمع السكني بعد إطلاق النار عليه.
ووصفت الألبوم بأنه «قد يكون أهم تذكار (روك آند رول) يعرض للبيع على الإطلاق».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.