اليابان تعتزم بناء سفينتين جديدتين مجهزتين لاعتراض صواريخ «إيجيس»

سفن حربية يابانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
سفن حربية يابانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

اليابان تعتزم بناء سفينتين جديدتين مجهزتين لاعتراض صواريخ «إيجيس»

سفن حربية يابانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
سفن حربية يابانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، اليوم (الأربعاء)، إن اليابان سوف تبني سفينتين للبحرية مجهزتين بنظم لاعتراض صواريخ «إيجيس» كبديل لخطة ملغاة لنشر نظام أرضي.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن اليابان كانت تدرس خيارين آخرين لنشر الصواريخ الاعتراضية بحراً لمواجهة التهديد الصاروخي الكوري الشمالي -أحدهما هو تصور لتجديد وإعادة تجهيز سفن القطاع الخاص، والآخر يتعلق باستخدام هياكل بحرية مماثلة لمنصات النفط.
وقال كيشي أيضاً في اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي حول قضايا الدفاع والأمن، إن اليابان تخطط لتطوير صواريخ مواجهة يمكن إطلاقها على أهداف من مواقع خارج مدى صواريخ العدو.
ولهذه الغاية، قال إن اليابان تريد توسيع مدى ونطاق إطلاق الصواريخ المضادة للسفن وتطورها، مع سعي وزارة الدفاع لتأمين ميزانية إضافية تبلغ نحو 30 مليار ين (288 مليون دولار) للعام المالي المقبل الذي يبدأ في أبريل (نيسان).
وصدق نواب البرلمان المنتمون للحزب الديمقراطي الليبرالي الذين حضروا الاجتماع على الخطتين. وتهدف الحكومة للفوز بموافقة مجلس الوزراء عليهما في وقت لاحق من هذا الشهر بعد الحصول على دعم رسمي من الحزب الحاكم وشريكه الأصغر في الائتلاف «كوميتو».



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».