اليابان تعتزم بناء سفينتين جديدتين مجهزتين لاعتراض صواريخ «إيجيس»

سفن حربية يابانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
سفن حربية يابانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

اليابان تعتزم بناء سفينتين جديدتين مجهزتين لاعتراض صواريخ «إيجيس»

سفن حربية يابانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
سفن حربية يابانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، اليوم (الأربعاء)، إن اليابان سوف تبني سفينتين للبحرية مجهزتين بنظم لاعتراض صواريخ «إيجيس» كبديل لخطة ملغاة لنشر نظام أرضي.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن اليابان كانت تدرس خيارين آخرين لنشر الصواريخ الاعتراضية بحراً لمواجهة التهديد الصاروخي الكوري الشمالي -أحدهما هو تصور لتجديد وإعادة تجهيز سفن القطاع الخاص، والآخر يتعلق باستخدام هياكل بحرية مماثلة لمنصات النفط.
وقال كيشي أيضاً في اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي حول قضايا الدفاع والأمن، إن اليابان تخطط لتطوير صواريخ مواجهة يمكن إطلاقها على أهداف من مواقع خارج مدى صواريخ العدو.
ولهذه الغاية، قال إن اليابان تريد توسيع مدى ونطاق إطلاق الصواريخ المضادة للسفن وتطورها، مع سعي وزارة الدفاع لتأمين ميزانية إضافية تبلغ نحو 30 مليار ين (288 مليون دولار) للعام المالي المقبل الذي يبدأ في أبريل (نيسان).
وصدق نواب البرلمان المنتمون للحزب الديمقراطي الليبرالي الذين حضروا الاجتماع على الخطتين. وتهدف الحكومة للفوز بموافقة مجلس الوزراء عليهما في وقت لاحق من هذا الشهر بعد الحصول على دعم رسمي من الحزب الحاكم وشريكه الأصغر في الائتلاف «كوميتو».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.