أمير الكويت يعيد تكليف صباح الخالد تشكيل الحكومة

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح
TT

أمير الكويت يعيد تكليف صباح الخالد تشكيل الحكومة

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح

أعاد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، تعيين الشيخ صباح الخالد الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء بعد أن قدم استقالة الحكومة، الأحد، عقب إجراء الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن أمير البلاد كلّف الشيخ صباح الخالد «بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم».
وأسفرت انتخابات مجلس الأمة الكويتي عن تغيير كبير في بنية المجلس، بنسبة أكثر من 60%، مع دخول 31 نائباً جديداً من أصل 50 إلى البرلمان.
وهذه ثاني حكومة يشكلها الشيخ صباح الخالد الصباح، إذ شكّل حكومته الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعد استقالة الحكومة التي كان يرأسها الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.
والشيخ صباح خالد الحمد الصباح من مواليد 1953، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977، والتحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي، وعمل في الإدارة السياسية بقسم الشؤون العربية من 1978 إلى 1983، ومع وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 1983 إلى 1989.
كما عمل نائباً لمدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية خلال الفترة من 1989 إلى 1992 ومديراً لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية خلال الفترة من 1992 إلى 1995، وسفيراً للكويت لدى السعودية ومندوباً للكويت لدى منظمة المؤتمر الإسلامي من 1995 إلى 1998، وحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 1998.
وعُيّن رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير عام 1998، ووزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو (تموز) 2006 ومارس 2007، ثم وزيراً للإعلام في مايو (أيار) 2008 ويناير (كانون الثاني) 2009، وتسلم حقيبة الخارجية عام 2011، وفي فبراير (شباط) 2012 عُيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر (كانون الأول) 2012 ويوليو 2013 نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، وكذلك في يناير 2014 عُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، وفي ديسمبر 2016 أُعيد توليه الحقيبة الوزارية ذاتها.
وصباح الخالد هو ثامن شخصية تتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 1962، وستحمل حكومته المقبلة الرقم 37 في تاريخ الحكومات في الكويت.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.