«الجيش الوطني» الليبي يحتجز سفينة تركية

«اجتماع غدامس» يرجئ انتخاب رئيس للبرلمان الموحد واقتراح بنقل الجلسات إلى بنغازي

قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
TT

«الجيش الوطني» الليبي يحتجز سفينة تركية

قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
قوات من «الجيش الوطني» الليبي في مدينة بنغازي في يونيو الماضي (أ.ف.ب)

اعترض الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، سفينة تركية، كانت متجهة إلى ميناء مصراتة في غرب ليبيا، مما زاد من التوتر ومخاوف تجدد الصراع في ليبيا بعد أسابيع من إبرام هدنة.
وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، في بيان أصدره الليلة قبل الماضية، إن «سرية سوسة» البحرية اعترضت باخرة شحن تجارية تسمى «مبروكة» متجهة إلى ميناء مصراتة وترفع علم جامايكا، عند دخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر. وأضاف أن السفينة لم تستجب للنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها، خصوصاً داخل هذه المنطقة المحظورة للعمليات العسكرية، فتم اعتراضها وجرها إلى ميناء رأس الهلال، مشيراً إلى أن طاقم السفينة يتكون من 9 بحارة أتراك و7 هنود وبحار واحد من أذربيجان، «وهي قيد التحقيق والتفتيش لمخالفتها اللوائح والنظم والقوانين البحرية».
من جانبها، نددت تركيا أمس باحتجاز السفينة في البحر المتوسط، مطالبة بالسماح لها باستئناف رحلتها إلى غرب ليبيا، محذرة من «عمل انتقامي محتمل». وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن السفينة كانت تنقل أدوية ومنتجات طبية إلى مصراتة.
إلى ذلك، قال أعضاء في البرلمان الليبي، عقب جلسة تشاورية عقدوها في مدينة غدامس أمس، إنه تقرر تأجيل جلساته الرسمية بالمدينة إلى يوم 21 و22 من الشهر الجاري، حيث سيتم انتخاب رئيس جديد للمجلس الموحد ومناقشة لائحته الداخلية.
ووسط خلافات حول قانونية الجلسة في غياب عقيلة صالح، انسحب عدد من النواب من مقرهم في غدامس، فيما نقل عبد الله بليحق المتحدث الرسمي باسم المجلس عن إبراهيم بوشناف وزير الداخلية في حكومة الشرق، أن مدينة بنغازي آمنة ومستعدة لاحتضان جلسات البرلمان.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.