بارنييه: لن نضحي بمستقبلنا أبداً من أجل اتفاق «بريكست»

كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه (أ.ب)
كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه (أ.ب)
TT

بارنييه: لن نضحي بمستقبلنا أبداً من أجل اتفاق «بريكست»

كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه (أ.ب)
كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه (أ.ب)

قال كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي موحد، وسيرفض أي تضحيات غير ضرورية لضمان التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا، فيما المحادثات بين الطرفين بشأن مرحلة ما بعد «بريكست» لا تزال متعثرة.
وأوضح بارنييه، في تغريدة، بعدما أطلع وزراء خارجية الاتحاد على وضع المفاوضات: «لن نضحي بمستقبلنا أبداً من أجل الحاضر. الوصول إلى سوقنا يأتي بشروط».
وقد غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً في يناير (كانون الثاني)، بعد نحو أربع سنوات من استفتاء أحدث انقسامات في البلاد، وبعد شهرين على فوز بوريس جونسون في انتخابات روج لها بقوله إن اتفاق بريكست «جاهز». لكنها ملزمة بالسوق الأوروبية الموحدة، حيث لا يتم فرض رسوم، حتى انقضاء الفترة الانتقالية في نهاية العام، وهو الموعد النهائي الذي سيكون على الطرفين بحلوله التوصل إلى اتفاق بشأن طبيعة علاقتهما المستقبلية.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني أن مواقف لندن والاتحاد الأوروبي في المحادثات حول مرحلة ما بعد «بريكست» لا تزال متباعدة جداً، وذلك قبل توجهه إلى بروكسل هذا الأسبوع للقاء رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
وقال رئيس الوزراء المحافظ: «أنا متفائل جداً، لكن يجب أن أكون صادقاً معكم، الوضع في هذه اللحظة حساس. يجب أن يفهم أصدقاؤنا أن المملكة المتحدة غادرت الاتحاد الأوروبي لتمارس سيطرة ديمقراطية. لا نزال بعيدين عن ذلك».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).