تباطؤ نمو مبيعات التجزئة في بريطانيا

تأثرا بإغلاق نوفمبر

تباطؤ نمو مبيعات التجزئة في بريطانيا
TT

تباطؤ نمو مبيعات التجزئة في بريطانيا

تباطؤ نمو مبيعات التجزئة في بريطانيا

أظهرت بيانات قطاع التجزئة، اليوم (الثلاثاء)، تباطؤ نمو مبيعات التجزئة البريطانية في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد إغلاق المتاجر غير الأساسية ضمن إجراءات عزل عام في إنجلترا لمدة أربعة أسابيع، لكن المبيعات عبر الإنترنت كانت قادرة على سد معظم الفجوة أكثر مما كانت عليه في فترة إجراءات العزل العام الأولى في مارس (آذار).
وقال اتحاد شركات التجزئة البريطاني إن إجمالي نمو مبيعات التجزئة على أساس سنوي تباطأ إلى 0.9 في المئة في نوفمبر من 4.9 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أضعف نمو للإنفاق منذ انخفاض 5.9 في المئة في مايو( أيار).
وارتفع مقياس للمبيعات، يتضمن البيع بالتجزئة عبر الإنترنت والمتاجر التي ظلت مفتوحة، 7.7 في المئة مقارنة بالعام السابق، وهو أكبر مكسب منذ يونيو (حزيران).
من جانبها، قالت هيلين ديكنسون المديرة التنفيذية للاتحاد "تمكنت بعض متاجر التجزئة من تعويض نسبة من فاقد المبيعات من خلال زيادة المبيعات عبر الإنترنت أو الشراء والاستلام من المتاجر، مما ضمن استمرار قدرتهم على خدمة عملائهم".
وانكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة قياسية بلغت 20 في المئة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، والتي غطت معظم فترة إجراءات العزل العام الأولى، لكن بنك إنجلترا‭‭ ‬‬المركزي يتوقع انخفاضا أقل بكثير بنسبة اثنين في المئة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020 نتيجة لإجراءات العزل العام الأحدث.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.