توقيف نشطاء في هونغ كونغ لمشاركتهم في احتجاج على قانون الأمن

رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام (أ.ب)
رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام (أ.ب)
TT

توقيف نشطاء في هونغ كونغ لمشاركتهم في احتجاج على قانون الأمن

رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام (أ.ب)
رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام (أ.ب)

أوقفت السلطات في هونغ كونغ ثمانية نشطاء في الحركة المطالبة بمزيد من الديمقراطية بينهم ثلاثة مشترعين سابقين اعتقلوا اليوم (الثلاثاء) لمشاركتهم في تظاهرة احتجاج في يوليو (تموز)، وذلك ضمن إجراءات تنفذها السلطات بموجب قانون جديد للأمن.
ومن بين الموقوفين الناشط ليون كووك هونغ الملقب بـ«طويل الشعر»، والزعيم السابق للحزب الديمقراطي لهونغ كونغ وو تشي-واي، والمشترع السابق إيدي تشو وفيغو تشان منظم مسيرة سنوية في ذكرى إعادة بريطانيا للمدينة إلى الصين في 1997.
وقالت الشرطة إن الموقوفين ملاحقون بشبهة التحريض وتنظيم «تجمع غير مرخص» في الأول من يوليو والانضمام له، ما يحمل عقوبة أقصاها خمس سنوات سجناً.
وجاءت التوقيفات بعد ساعات على فرض الولايات المتحدة عقوبات على 14 من كبار المسؤولين الصينيين رداً على تجريد مشترعين مطالبين بالديمقراطية من مناصبهم النيابية الشهر الماضي.
وفرضت بكين قانونا للأمن القومي في هونغ كونغ في 30 يونيو (حزيران)، سعياً لكبح جماح المعارضة في هذا المركز المالي الدولي عقب أشهر من الاحتجاجات العنيفة أحياناً العام الماضي. ويتعلق القانون بأربع جرائم مبهمة: التخريب والانفصال والإرهاب والتواطؤ مع قوى أجنبية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونزل آلاف الأشخاص إلى الشارع يوم المصادقة على القانون، ما أدى إلى توقيف أكثر من 370 شخصاً، منهم من كانوا يحملون فحسب رايات وأعلاما عليها شعارات مؤيدة للديمقراطية.
وتصر إدارة هونغ كونغ على أن القانون لا يقوض حق حرية التعبير والتجمهر التي وُعدت بها المدينة لدى إعادتها إلى الحكم الصيني في 1997.
لكن النشطاء تحدثوا عن انعكاسات مروعة للقانون على المعارضة في المدينة، إذ أصبحت آراء وأنشطة معينة غير قانونية بين ليلة وضحاها تقريباً.
والاثنين، أوقفت الشرطة ثلاثة أشخاص كانوا ينادون بشعارات محظورة في حرم جامعي الشهر الماضي، واتهمتهم بالتجمهر غير القانوني و«التحريض على الانفصال». وفي ألأسبوع الماضي سُجن الناشط البارز جوشوا وونغ وناشطان اثنان آخران على خلفية تظاهرة في 2019 أمام مقر الشرطة.



نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تَحَدَّثَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الأحد، وأطلعه على التقدم المحرَز في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجَزين في غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد بيان صادر عن مكتب بايدن الاتصال، وقال إن الرئيس «شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يمكن تحقيقها من خلال وقف القتال بموجب الاتفاق».

وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أنهما بحثا «التقدم المحرَز في المفاوضات للإفراج عن رهائننا، وأطلعه على التفويض الذي منحه لفريق التفاوض في الدوحة، بهدف الدفع قدماً نحو الإفراج عن الرهائن».

وتأتي المكالمة غداة إعلان مكتب نتنياهو تكليفه وفداً من كبار المسؤولين المشاركة في المفاوضات الجارية في قطر لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.

وجاء ذلك بعد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، وممثل للإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين.

وأكد مكتب نتنياهو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن الوفد الذي يضم رئيسي جهازيْ «الموساد» والأمن الداخلي (الشاباك) وصل إلى الدوحة.

واستؤنفت في نهاية الأسبوع الماضي المفاوضات غير المباشرة في قطر الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، لكن بغياب ممثلين رفيعي المستوى عن الدولة العبرية.

وتمحورت هذه المحادثات حول الإفراج عن الرهائن المختطفين في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لمصادر إسرائيلية عدة.